أفادت تحريات المباحث الجنائية أن التشكيل العصابى الذى اتهم بالمتاجرة فى الأعضاء البشرية سبق وتم النصب عليهم بشراء أعضائهم البشرية، مما جعلهم يفكرون فى مزاولة المهنة والتربح منها.
وترددت معلومات فى أروقة الأجهزة الأمنية بأنه يوجد تشكيل عصابى آخر ينافس هذا التشكيل لبيع الأعضاء البشرية، مما جعل أجهزة المباحث تكثف جهودها للقبض على بقايا هذا التشكيل.
البداية كانت بتلقى اللواء أحمد عبد العال مدير إدارة المباحث بأكتوبر بلاغا يفيد باكتشاف تشكيل عصابى من الأردن لبيع الأعضاء البشرية أثناء إجراء فحوصات طبية على "محمد عيسى" لإجراء عملية بيع الكلى.
تم تكثيف التحريات التى أثبتت صدق البلاغ، فتم إعداد الأكمنة والقبض على تشكيل عصابى مكون من خمسة أشخاص من بينهم سيدة لبيع الأعضاء البشرية فى محافظة 6 أكتوبر، وأخطرت النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.