وزير الكهرباء: نتائج دراسات الضبعة نهاية ديسمبر

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009 12:34 م
وزير الكهرباء: نتائج دراسات الضبعة نهاية ديسمبر مصير الضبعة سيحدد فى نهاية ديسمبر
كتبت مى عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، أنه سيتم فى نهاية ديسمبر القادم الإعلان عن نتائج الدراسات التى تجرى حالياً على موقع الضبعة لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الطاقة فى مصر ضمن سلسلة محطات أخرى سيتم الإعلان عن تحديد مواقع جديدة لها وتحديد أنسبها طبقاً لما تحدده الدراسات.

وقال يونس اليوم، الأربعاء، إن موقع الضبعة يعد من أول المناطق التى أجريت عليها الدراسات منذ الثمانينات، وكان لابد من تحديث الدراسات بعد مرور أكثر من 25 عاماً أجريت خلالها 27 دراسة، مؤكداً أن الدارسات النهائية للموقع التى سيعلن عنها نهاية شهر ديسمبر ستوضح ما إذا كان الموقع مناسباً وبما يتفق والمقاييس الدولية لإنشاء مثل هذه المحطات أم لا.

وأضاف، أننا قطعنا خطوات كبيرة لتحقيق برنامجنا النووى للأغراض السلمية، مشيراً إلى أن البرنامج النووى يحتاج إلى عدة أسس هامة أولها الأسلوب العلمى فى إنشاء المحطة والتشريع الذى يحكم الجهات العاملة فى هذه المجالات.

وأردف يونس قائلاً، انتهينا من إعداد القانون النووى، واسترشدنا بالهيئة الدولية للطاقة الذرية، وسوف نستكمل مناقشته فى مجلس الشعب فى دورته الحالية.

وقال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، إننا نحتاج إلى هيئة رقابية لضمان العمل بطريقة آمنة وخاصة فى الأنشطة النووية، حيث وضعنا فى مشروع القانون ضرورة وجود هيئة رقابية مستقلة تتبع مجلس الوزراء ليكون له الكلمة النافذة فى اتخاذ القرار.

وأضاف يونس، أنه سيتم منتصف نوفمبر القادم اختيار استشارى للأمان النووى من ضمن 6 شركات استشارية للمساعدة فى تنفيذ برامج الأمان النووى طبقاً لأحدث الأسس والبرامج المعمول بها على مستوى العالم.

وأشار وزير الكهرباء إلى أن الوزارة قامت باتخاذ خطوات على مستوى الاستثمار البشرى، الذى وضعته الدولة فى المقدمة لتحقيق برنامجها النووى وضمان وجود كوادر بشرية تستطيع أن تدير برامجها مستقبلا بنجاح، حيث تم إعادة هيكلة الهيئات النووية فى مصر وتدريب القوى البشرية فى الداخل والخارج وجذب الخبرات المصرية من الخارج.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة