فى ندوة عن مستقبل تنظيم القاعدة..

نقيب الصحفيين: مصر خسرت لعدم استثمارها لأفكار القرضاوى

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009 02:43 م
نقيب الصحفيين: مصر خسرت لعدم استثمارها لأفكار القرضاوى مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، أن تنظيم القاعدة هدف ليس مستحيلا القضاء عليه، خاصة فى ظل فشل المخططات الإرهابية فى العديد من الدول، وتزايد ظهور فكر دينى خارج المؤسسة الرسمية يقوم على إعادة قراءة النص الدينى مثل فكر الاجتهاد لدى الشيخ القرضاوى، قائلا مصر خسرت كثيرا بسبب عدم استثمارها لفكر هذا الشيخ الذى يعد أكبر من الإخوان المسلمين، فله نفوذه الأدبى على الحركة الإسلامية فليس ضروريا أن نتفق مع نظام الحكم بنسبة 100%، ويكفى أن نتفق معه فى بعض النقاط مثل محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن فساد الحكم وغياب الديمقراطية يساعد على ظهور تنظيم القاعدة بالدول، مثلما حدث فى اليمن والصومال، مؤكدا أن تخلى مصر عن دورها فى أفريقيا والصومال ساعد على تمزيق هذه الدول ووقوعها فريسة للقاعدة، جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت بالمركز الدولى للدراسات المستقبلية والإستراتيجية تحت عنوان "مستقبل تنظيم القاعدة".

وقال الدكتور سالم عبد الجليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوى بوزارة الأوقاف، إن الإرهاب إذا صدر عن أى جهة فى العالم يتم نسبه للمسلمين وإن الربط بين الدين والإرهاب سببه الجهل، مؤكدا أن المواجهة الثقافية لتنظيم القاعدة هى الأهم من المواجهة العسكرية، وأشار عبد الجليل إلى أن المناهج التعليمية لابد من تنقيتها وإعادة النظر فيها بحيث تعبر عن منطق الإسلام، وفرق الدكتور عبد الجليل بين الجهاد والقتال، مؤكدا أن الإسلام مستمد من السلام وأن الأصل فى علاقات المسلمين بغيرهم هم السلم لا الحرب.

وقال كمال حبيب خبير فى شئون الجماعة الإسلامية، إن تنظيم القاعدة يعد تنظيما افتراضيا عولميا، لديه القدرة على الاستمرار تحت الضغوط ويصعد فى سياق الأزمات، كما أن السياسية غائبة فى عقل هذا التنظيم الذى يعد عقله قتاليا، وأكد أن المرجعيات التى تحدث حاليا لابد من دعمها من خلال المجتمع المدنى، مضيفا مزاج الشباب المسلم فى عام 2009 بعيد كل البعد عن العنف على عكس عقلية الشباب فى نهاية السبعينيات.

واختتم حبيب كلمته بأن المواجهة مع التنظيمات الداخلية لا بركة فيها والبركة فى المواجهة مع التنظيمات الخارجية، وهو الأمر الذى دفع البعض إلى "الضحك".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة