محمد فوزى طه يكتب.. بوست القمر

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009 11:23 ص
محمد فوزى طه يكتب.. بوست القمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الأغانى الرائعة التى لن تملها أبداً مهما سمعت واستمعت أغنيه بوست القمر.. لشادية إحساس راقٍ وعاطفة جياشة.. تجلس فى مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء والصخب والموسيقى المكسورة والأصوات المبتذلة لتعطى لأذنك الفرصة فى التقاط شىء جميل ولقلبك شحنة من العاطفة المسروقة.. وتنظر مثلى للسماء والنجوم والقمر لن تفكر ولن تتذكر غير ما تقوله لك شادية وستشد رحال أحاسيسك وراءها هائماً ذاهلاً مذهولاً من الحب وسنينه وستسأل أين هو هذا الحب الآن؟ أين تلك المشاعر؟.. بعت بوستى للقمر يمكن تكون سهران وشارد فى السهر صاحى العيون.. وبتهدى بوستك للقمر.. وأنا بهدى بوستى للقمر.. يتقابلوا الاتنين فى السفر من غير ميعاد.. خيال خصب.. ماله كالحقيقة؟ ومن اقتناعك أن هذا ممكن أن يحدث وبسهولة تظل وأنت تسمع الكلمات ناظراً مشدوداً إلى السماء لترى البوستين أثناء الالتقاء.. قبلها وبعدها تسمعها وهى تصرخ من الشوق الجميل الذى تعانى منه والآن لابد أن تبوح به فتقول: أنا قلبى طار م الشوق إليك راح للنجوم يسأل عليك.. ولما مالقتش لعينيك ف الليل أثر بوست الهوا وبعت بوستى للقمر.. شفت القمر اااااااه.. بوست القمر.. وعندما تنتهى وتتطلع إلى واقعنا الغتيت سترى كم نحن نعانى من قله الذوق والتذوق.. وستأتيك لا محالة أصوات رغما عنك مقتحمة دنياك لتقلبها زهقا ومللا وغتاتة من العنب والحمار وبوس الواوا تلوث سمعى وفكرى رهيب الأذواق الراقية انسحبت وتركت الميدان للقبح وأصبح المشجعون كثر.. الذوق فى الكتابة والصوت واللحن رسالة وتكوين لكنهم تلاشوا وأصبحوا كالغول والعنقاء والخل الوفى.. وأن حدث وعثرنا عليهم أطلوا باستحياء لتكون الغلبة للقبيح فهو طارد للجمال والعملة الرديئة كما هو معروف تطرد العملة الجيدة.. فمتى سنتوقف عن تشجيع العبث.. ونعود للرقى؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة