دعا عدد من روابط المعلمين المستقلة إلى بدء حملة شعبية لمقاطعة العام الدراسى الجديد- والذى يبدأ السبت المقبل- احتجاجا على عدم استجابة الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم لمطالب أولياء الأمور بتأجيل الدراسة حمايةََ للطلاب من أنفلونزا الخنازير.
كما أعلنت روابط المعلمين المستقلة تأييدها للدعوى القضائية التى أقامتها إحدى السيدات، أمس الثلاثاء، أمام مجلس الدولة للمطالبة بتأجيل بدء العام الدراسى خوفا على حياة أبنائها من المرض.
وأوضح عبد الحفيظ طايل، مدير المركز المصرى للحق فى التعليم، أن تأجيل الدراسة أصبح مطلبا عاما بسبب حالة الهلع التى تسيطر على غالبية المعلمين والطلاب خوفا من انتقال أنفلونزا الخنازير إليهم أثناء الدراسة، مضيفا "كان على وزارة التربية والتعليم أن تؤجل الدراسة إلى يناير لحين انتهاء فترة نشاط الفيروس احتراما لمطالب أولياء الأمور".
وأشار طايل إلى أن كثافة الفصول بعدد من الإدارات التعليمية بالقاهرة لم تقل حتى الآن، ضاربا المثل بإدارة مدينة السلام التعليمية التى حددت كثافة الفصل بـ45 طالبا بزيادة 5 طلاب عن العدد الذى حددته وزارة التربية والتعليم.
من جانبه، اعتبر السيد البدرى، رئيس لجنة "الدفاع عن حقوق المعلم"، أن وزارة التربية والتعليم اهتمت بتأمين الطلاب من أنفلونزا الخنازير وتناست المعلمين، مدللا على حديثه بالقول بأن كل الإجراءات الوقائية التى طبقتها المدارس ضد المرض تستهدف التلميذ دون الطالب.
وطالب البدرى الوزير يسرى الجمل بتوفير كمامة واقية من الفيروسات لكل معلم، وتسهيل إجراءات حصوله على إجازة مرضية فى حالة شعوره بأى أعراض للمرض.
ودعا حسن العيسوى، أمين حركة "معلمون بلا نقابة"، إلى ترحيل الأشهر الثلاثة الأولى من الدراسة إلى الصيف المقبل، على أن يبدأ العام الدراسى فى فبراير 2010، بهدف تقليل فرص إصابة الطلاب بالمرض خلال فترة اشتداد الفيروس، والتى تبدأ فى أكتوبر وتنتهى فى يناير.
هل يستجيب الجمل للدعوات المطالبة بتأجيل العام الدراسى؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة