انتخابات الشورى بدأت مبكراً فى المنوفية

يبدو أن انتخابات الشورى بمحافظة المنوفية ستكون شرسة هذا العام، وخاصة فى مركز قويسنا، الذى يشهد بمختلف قراه تحركا سياسيا واسعا منذ فترة، وذلك استعدادا لانتخابات مجلسى الشعب والشورى.

وبدا ذلك واضحا خلال شهر رمضان بإقامة مآدب الإفطار والدورات الرمضانية بين شباب القرى، والحضور الدائم لتأدية واجب الأفراح والعزاء.

أهم ما يلفت النظر ظاهرة إعلان 4 مرشحين من قرية واحدة خوض انتخابات مجلسى الشعب والشورى، بالإضافة إلى نائب الشورى الحالى، وهو أيضا من هذه القرى، ففى قرية أجهور الرمل مركز قويسنا أعلن 4 أشخاص ترشيحهم حتى الآن، ففى حفل أقيم بالقرية لتوزيع جوائز حفظة القرآن الكريم، أعلن أحمد طعمية ترشيحه لعضوية مجلس الشورى، ويعمل مدير عام رعاية الشباب بجامعة الأزهر بطنطا ويتمتع بأرضية عرقية كبيرة مستندا على عائلته الكبيرة بقرية أجهور.

وفى إحدى المآدب الرمضانية أعلن الصحفى حمدى حنضل نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ورئيس تحرير جريدة المنوفية وعضو مجلس محلى المنوفية، ترشيحه لعضوية مجلس الشعب لمقعد الفئات، وقد سبقه فى هذا السياق الحاج إبراهيم أبو حطب لعضوية مجلس الشعب لمقعد الفئات أيضا.

كما أعلن حمدى منسى عن ترشيح نفسه لمجلس الشعب مقعد العمال وسبق له أن شغل هذا المقعد مع المهندس سليمان متولى وزير النقل والمواصلات السابق.

ولذلك نجد الشارع السياسى بقويسنا فى حيرة لتفسير لغز ترشيح 5 أفراد من قرية واحدة، كما أعلن اللواء شرطة سابق محمد حسنى مبارك والمقيم بمركز قويسنا عن ترشيحه ولا نعلم حتى الآن اتجاهه شعب أم شورى.

ويظهر فى الصورة تحركات ونشاط سامى فتوح أمين عام الحزب الوطنى بقويسنا وعضو مجلس محلى محافظة المنوفية، ويتمتع بسمعة طيبة لما له من علاقات ناتجة لكونه أمينا للحزب وعضو مجلس محلى ودائم التواجد بين الشباب وكثير التدخل لحل الخلافات والنزاعات التى تنشأ بين الأفراد والعائلات حتى لقب بشيخ العرب.

وفى دائرة أسطنها فرض رجب القلا عضو مجلس الشعب لمقعد العمال نفسه، وأصبح يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة، أما النائب السابق جميل عبد الستار فكان من أهم ضحايا الحزب الوطنى بمحافظة المنوفية والتى تفوق فيها الإخوان المسلمين على غير المتوقع، فهو يتمتع بحب كبير من أهالى الدائرة.

وأخيرا أعلن حسن الشناوى ابن قرية أشليم عن ترشيح نفسه لعضوية مجلس الشورى، وهو من كبار رجال الأعمال الذين يساهمون فى تطوير القطاع الزراعى فى مصر، وهذا مؤشر على عودة مركز قويسنا لوضعه المتميز ليتبوأ مكانته فى ريادة العمل السياسى بالمنوفية.