لماذا يوافق النجوم والوزراء ورجال الأعمال على الظهور فى برامج الجنس والشائعات؟

الخميس، 03 سبتمبر 2009 11:28 م

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من قال إن فن الأراجوز يواجه الانقراض، عليه مراجعة نفسه 1000 مرة، قبل أن يجزم بصحة تلك المعلومة، لأننا أصبحنا نرى يوميا على الفضائيات حالات متعددة لما يشبه فن الأراجوز، وتمتلئ برامجنا ومسلسلاتنا التى تعرض حاليا فى شهر رمضان بنماذج مشابهة، فالكل يريد لفت النظر إليه، وباتت مصطلحات التخمة الدرامية وزحمة المسلسلات وكثرة البرامج، لا تكفى لوصف ما وصلنا إليه، ولسنا هنا ضد التعدد والتنوع، لكننا ضد «الضحك على الدقون»، فكم الاستظراف فى البرامج لا حدود له، والأفكار متشابهة ومكررة، والجميع يتحدثون فى مالا يفقهون، فهناك حالة من استغفال الشركات المنتجة للمشاهدين، لدرجة تجعلك تصاب بالبلاهة، بل إننا نجد نوعية أخرى من البرامج تتنافس على كشف فضائح النجوم بمشاركة الفنانين أنفسهم، فتجد فنانا كبيرا يتبرع لكشف فضائحه وحياته الجنسية من أجل حفنة من الدولارات.فتابعوا السطور القادمة لتتأكدوا كيف تحول رمضان إلى مسرح كبير يلعب عليه أراجوزات البرامج والمسلسلات...

فى برامج النجوم.. جابوا فنانين عشان يستضيفوا فنانين.. لا الأولانيين نافعين ولا التانيين فرقت معاهم

إلهام شاهين حكت كيف أجهضت نفسها وهند صبرى تكلمت عن ثقافتها الجنسية فى الصغر وإيناس الدغيدى تتحدث عن الشذوذ

أراجوزات البرامج يتحدثون عن الاستنطاقية والاستغراقية والناقد الفورى وتطوير حركة الرأس فى الرقص.. ولازم الحلقة تخلص بعلقة محترمة لزوم خداع المشاهدين

أسامة أنور عكاشة: رمضان تحول إلى «إسهال» برامج تافهة.. ومسلسلات غير صالحة للاستهلاك الآدمى

بعد ظهور حقيقة علاقته بقضية هشام طلعت مصطفى.. «ليالى» مسلسل درامى أم مذكرة دفاع؟!

حسين الإمام يناقش قضايا المجتمع بأربع فاتنات.. ويفضح ثقافة الفنانين المعدومة

النقاد: الشاشة الصغيرة تحولت إلى مولد والجمهور غائب.. هم الناس هيشوفوا إيه ولا إيه؟!

إلهام بتلاعب رياض الخولى على السرير وجمال سليمان قال لعبلة كامل أنا هاروقك وهما على السرير برضه وباسم السمرة كل مايشوف السرير يقول لليلى علوى تعالى نجيب عيال.. مسلسلات سراير بقى!

ماسورة ست كوم واتفتحت.. وفؤش.. والعيادة.. وحسين وتحسين.. مين بيضحك على مين؟

راح فين رمضان.. رمضان تايه يا ولاد الحلال

الفضائيات الصفراء!