صدر عن سلسلة العلوم والتكنولوجيا بمكتبة الأسرة كتابا جديدا عن الألياف البصرية للكاتب محمد على أحمد.
يعرف الكاتب الألياف البصرية بأنها عدد من الخيوط الزجاجية الرفيعة جدا يغلف كل خيط منها بطبقتين، وتستخدم لنقل المعلومات بدلا من أسلاك النحاس، وتتركب هذه الألياف الزجاجية من 3 عناصر أساسية هى المرسل الضوئى، والليفة البصرية والمستقبل الضوئى.
ويذكر المؤلف أن استخدام الألياف البصرية تم فى مجال تطبيقات الاتصالات السلكية واللاسلكية، منها نقل الاتصالات بين البلدان بسرعة عالية، وذلك بنشرها فى قاع البحار والمحيطات لتأمين نقل البيانات الخاصة بالشبكات الرقمية، بما فى ذلك بيانات الفيديو بالصوت والصور الملونة المتحركة.
ويستعين الكاتب بالعديد من الأشكال التوضيحية لاستخدامات الألياف البصرية المتعددة فى مجال الزينة، وكيفية تصنيعها وطريقة عملها والفرق بينها وبين الأسلاك النحاسية العادية.
وفى مجال استخدام الألياف البصرية فى الاتصالات يذكر الكاتب أن الأردن من أهم البلاد العربية التى دخلت عالم الألياف الضوئية، حيث كان لديها مشروع كابل الألياف الضوئية الذى يغطى منطقة عمان بالكامل، ويرتبط بالعقبة ليغطى مسافة 350 كيلو مترا طوليا بتكلفة 12 مليون دولار.
كما يذكر الكاتب أن فى مصر بنية تحتية لأكبر مركز للاتصالات فى العالم فى القرية الذكية، وتعتمد كثير من دول العالم على مصر لتمر بها العديد من كابلات الألياف الضوئية، لتربط بين جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وغرب أوروبا.
