صحف عالمية 3/9/2009

الخميس، 03 سبتمبر 2009 11:57 ص
صحف عالمية 3/9/2009
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم..
أوباما يسعى للحصول على تأييد الحزب الجمهورى لحرب أفغانستان. حادث بنك الرافدين أظهر خبايا العدالة فى العراق. تفاؤل حذر بانتعاش الاقتصاد الأمريكى. وزير ليبى يؤكد عدم وجود أى اتفاق حول النفط مقابل الإفراج عن المقرحى. أطباء سى آى إيه أجروا تجارب على البشر. تحركات إسرائيل تعطى بلير الأمل فى إعادة بناء الثقة السياسية. مصرى يثير غضب ألمانيا بسبب تسمية ابنه "جهاد".. أحدث طرق التجسس بالبيت الأبيض.. بيرلسكونى يصف نفسه بـ"سوبر مان".. نقل المقراحى للرعاية المركزة.. بريطانيا لم تستفد من أخطائها بالعراق.. القذافى تمكن من براون.


نيويورك تايمز

أوباما يسعى للحصول على تأييد الحزب الجمهورى لحرب أفغانستان
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على موقف الرئيس الأمريكى، باراك أوباما العسير من الحرب الناشبة فى أفغانستان، تلك الحرب التى فقدت شعبيتها بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، وقالت إن المناخ السياسى يفرض الكثير من التحديات على أوباما فى الوقت الذى يدرس فيه قرار إرسال المزيد من القوات الإضافية إلى أفغانستان، مما يضعه فى موقف عصيب إذ بات يعتمد على الحزب الجمهورى، وليس على الحزب الذى ينتمى إليه؛ الديمقراطيين.

تشير الصحيفة إلى أن فكرة أن الحرب على أفغانستان كانت جيدة وشنتها الولايات المتحدة لاصطياد المسئولين عن أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، اضمحلت مع مرور الوقت، وفقدت شعبيتها مع تزايد سقوط الضحايا الأمريكيين، وترنح الثقة فى الحكومة الأفغانية، خاصة بعد إجراء انتخابات الرئاسة فى 20 أغسطس الماضى وإمكانية تورط الرئيس الأفغانى، حامد كرازاى فى عملية تزوير وغش للفوز بالانتخابات.

حادث بنك الرافدين أظهر خبايا العدالة فى العراق
تطرقت الصحيفة إلى واقعة تعرض بنك الرافدين إلى حادث سرقة فى 28 يوليو الماضى مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وكيف أظهر هذا مجريات الأمور فى العراق. تقول الصحيفة إن عصابة اللصوص لم تكن قلقة حيال قيام الشرطة بإلقاء القبض عليهم، وذلك لأنه فى هذا الحى، هم كانوا الشرطة، فكثير منهم كانوا الحراس الشخصيين لرجل ذات نفوذ قوى فى البلاد؛ نائب الرئيس العراقى، عادل عبد المهدى.

وتشير الصحيفة إلى أن خطتهم كانت بسيطة ولكنها قاسية وغبية، فهم قيدوا الحراس الثمانية وأطلقوا عليهم النار، وبعدها سرقوا ما يقرب من 4.3 مليون دولار. وعلى ما يبدو أغفل السارقون كاميرات المراقبة، كما نفذوا عمليتهم فى وضح النهار، وهو ما جعل رؤيتهم أمراً يسيراً يلاحظه المارة.

وتلفت الصحيفة إلى أن محكمة فى بغداد أصدرت حكماً على أربعة معتدين من التسعة المسئولين عن هذا الحادث، حيث برأت ساحة واحد منهم، بينما لم يعثر على الأربعة الأخريين.

وترى الصحيفة أن القضية لم تنته بعد، ولكنها ألقت الضوء على تفشى الفساد والتباين غير العادل فى تطبيق القانون بالعراق.


واشنطن بوست

تفاؤل حذر بانتعاش الاقتصاد الأمريكى
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على المشهد الاقتصادى فى الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولات الحكومة الأمريكية الحثيثة للنهوض به بعد أن تضرر كثيراً إثر الأزمة المالية العالمية، وقالت إن زعماء مجلس الاحتياطى الفيدرالى يؤكدون أن أوضاع الاقتصاد بدأت تستقر، ولكنهم غير متأكدين ما شكل هذا الانتعاش. وتشير الصحيفة إلى أن أبرز المسئولين الفيدراليين أكدوا فى اجتماع لجنة سياسات البنك المركزى أن البيانات الاقتصادية التى تظهر تحسناً ملحوظاً فى حالة الاقتصاد قد "عززت ثقتهم فى أن الركود فى النشاط الاقتصادى شرف على الانتهاء".


الجارديان

وزير ليبى يؤكد عدم وجود أى اتفاق حول النفط مقابل الإفراج عن المقرحى
نشرت الصحيفة مقابلة نشرتها على موقعها الإلكترونى أمس الأربعاء، مع وزير ليبى أكد من خلالها تصريحات رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون الذى قال إن الإفراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى لم يتم فى إطار أى اتفاق.

وذكرت الصحيفة أن الوزير الليبى المكلف بالشئون الأوروبية عبد العاطى العبيدى عبر عن أسفه للجدل الذى أثاره إطلاق سراح المقرحى فى بريطانيا. وأكد العبيدى رواية الحكومة بشأن إطلاق سراح المقرحى.

وكان براون قد نفى الأربعاء إبرام أى اتفاقات سواء نفطية أو تجارية بشأن الإفراج عن عبد الباسط المقرحى المدان بتفجير لوكربى عام 1988، مؤكدا أنه قرار يعود إلى الحكومة الاسكتلندية.

وقال العبيدى إن "المبادرة الإنسانية للحكومة الاسكتلندية لا يمكن أن تستخدم لقضايا تتعلق بالسياسة الداخلية بين الحكومة والمعارضة". وتابع أن المفاوضات التى استمرت عشرة أشهر من أجل إطلاق سراح المقرحى لم تتناول فى أى مرحلة أى اتفاق، كما أكد فى المقابلة التى أجريت معه فى طرابلس أن "الاتفاقات التجارية لم تدرج أبدا فى المفاوضات وكنت كبير المفاوضين".

وأضاف أن "صحة المقرحى كانت القضية المركزية. كنا نخشى تدهور العلاقات بيننا إذا توفى فى السجن".

أطباء سى آى إيه أجروا تجارب على البشر
فى الشأن الأمريكى، نشرت الصحيفة تقريراً تحت عنوان "أطباء سى آى إيه يواجهون مزاعم تتعلق بإجراء تجارب على البشر"، جاء فيه أن أطباء الاستخبارات الأمريكية والأخصائيين النفسيين بها ربما أجروا تجارب على البشر.

وقالت جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان أن الأطباء ربما تورطوا فى هذه الممارسات فى جوانتانامو فى كوبا وأبو غريب فى العراق وبإجرام فى أفغانستان فيما يعرف "ببرنامج التعذيب السرى".

وأشارت الجماعة إلى أنها تجرى مشاورات مع الإدارة الأمريكية وغيرها من الوكالات حول دور الأطباء وما قيل عن مراقبتهم لعمليات الاستجواب وأساليبها لتحديد مدى فعاليتها.
وأكد تقرير للجماعة بهذا الشأن أن عمليات المراقبة هذه ترقى إلى مستوى إجراء تجارب على البشر، وهو أمر محظور بمقتضى قرارات محكمة نورمبرج عام 1947 كما تحظرها معاهدات جنيف أيضا.

وطالبت الجماعة بإجراء تحقيق رسمى فى دور الأطباء فى ممارسات السى آى إيه، وكم عدد الأطباء الذين شاركوا فى هذه العمليات، وماذا فعلوا، والكشف عن سجلاتهم، وما هى التجارب العلمية التى طبقوها؟


الإندبندنت

تحركات إسرائيل تعطى بلير الأمل فى إعادة بناء الثقة السياسية
نشرت الصحيفة مقالاً لدونالد ماكنتاير تحت عنوان "تحركات إسرائيل تعطى بلير الأمل فى إعادة بناء ثقة سياسية"، يتحدث عن أن تجميد المستوطنات خطوة رئيسية من أجل إحراز تقدم فى عملية السلام.

وقد أعرب تونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، فى تصريحات صحفية عقب محادثات مع القيادات الإسرائيلية، عن تفاؤله من أن اتفاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتجميد الاستيطان كفيل بدفع المفاوضات بين حكومة رئيس الوزراء بنامين نتانياهو والقيادة الفلسطينية المعتدلة.

وقالت الصحيفة إن المحادثات حول تجميد الاستيطان كثفت مؤخرا من خلال لقاءات فى واشنطن بين المبعوث الأمريكى جورج ميتشل ومسئولين إسرائيليين. وحتى الآن لا يبدو أن إسرائيل ستتراجع عن قرارها ببناء 2500 وحدة سكنية جديدة فى المستوطنات، وقد دأب نتانياهو على تأكيد أن القدس الشرقية لن يطبق عليها قرار التجميد.

ويرى بعض الدبلوماسيين أنه سيصعب على الرئيس الفلسطينى محمود عباس مقاومة الضغوط الأمريكية لاستئناف المفاوضات حتى لو جاء اتفاق التجميد دون التطلعات الفلسطينية. وقد أعرب بعض مساعدى عباس بالفعل عن معارضتهم لاستئناف المفاوضات فى مثل هذه الظروف.

غير أن بلير يرى إمكانية جسر الهوة بين الجانبين، واعتبر أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لتسهيل المرور فى أنحاء الضفة الغربية خطوة إيجابية فى هذا الاتجاه، ولكنه حذر من أنها مجرد "خطوة فى اتجاه التقدم على الصعيد السياسى".
كما أشار بلير إلى قيام الحكومة الإسرائيلية بتشكيل لجنة لبحث القضايا الاقتصادية للفلسطينيين، برئاسة نائب رئيس الحكومة سيلفان شالوم، مما يحقق "تفاعلا أكثر داخل النظام الإسرائيلى".


التليجراف

مصرى يثير غضب ألمانيا بسبب تسمية ابنه "جهاد"..
نقرأ بالصحيفة أن مصريا متشددا أثار غضب ألمانيا مؤخرا بعد أن أصر على تسمية مولوده الجديد "جهاد"، الاسم الذى اعتبرته الدولة من الأسماء الممنوع تداولها، إذ تشهد ألمانيا قواعد صارمة فيما يخص أسماء الأطفال المستخدمة.

وقد حكم القضاء الألمانى لصالح رضا صيام المصرى المولد، حيث أجاز أحقيته فى إطلاق الاسم على ابنه معللا أن الاسم مقبول بالعربية.

وتذكر الصحيفة أن صيام 49 عاما، هو أحد المتهمين بالضلوع فى تفجيرات بالى عام 2002 والتى أسفرت عن مقتل أكثر ممن 200 شاب، وهو موضوع تحت رقابة أجهزة الاستخبارات الألمانية منذ سنوات.

أحدث طرق التجسس بالبيت الأبيض..
نطالع بالصحيفة خبرا طريفا عن عائلة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحت عنوان "التجسس داخل البيت الأبيض"، إذ نشاهد بالصحيفة صورة التقطها مصور البيت الأبيض لابنة أوباما ساشا والتى تبلغ من العمر ثمانية أعوام، وقد راحت الصغيرة تتجسس على والدها فى مكتبه البيضاوى من وراء الأريكة قاصدة مداعبته.

وعلى الرغم من التصرف العفوى من الصغيرة إلا أن الصحيفة تستحضر فى المشهد صورة شهيرة لابن الرئيس كنيدى يلعب تحت ذات المكتب الذى يجلس عليه أوباما، حيث كان يجلس أبيه.

وتشير الصحيفة إلى أنه تم التقاط صورة ابن جون كنيدى والذى كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات آنذاك، قبل شهر من اغتيال كنيدى فى نوفمبر 1963.

بيرلسكونى يصف نفسه بـ "سوبر مان"..
بعد سلسلة من الفضائح الجنسية التى شهدتها الأشهر الماضية حوله، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى يصف نفسه بأنه "سوبر مان" مشيدا بإنجازاته فى منصبه.

وقد خاطر بيرليسكونى بإثارته العداء مع المفوضية الأوروبية، حيث شن هجوما ضاريا على أعدائه بالداخل والخارج قبل أسبوع، وقد استهدف فى هجومه الجهاز التنفيذى للاتحاد الأوروبى، كما بدا أنه يهدد باستخدام بلاده لحق الفيتو فى عرقلة قدرة بروكسيل على العمل، ويجىء هذا فى أعقاب نشوب خلاف مع الكنيسة الكاثوليكية بسبب سلوكه والحملة التى أثيرت ضد الصحف الإيطالية والعالمية فى الأيام القليلة الماضية.


فاينانشيال تايمز

نقل المقرحى للرعاية المركزة..
على الرغم من تضارب الأقاويل حول تدهور صحته ونقله للرعاية المركزة، أكدت الصحيفة أن مفجر لوكيربى عبد الباسط المقراحى الذى يعانى من سرطان البروستاتا قد تدهورت صحته جدا حتى تم نقله الأربعاء، إلى قسم العناية المركزة بمستشفى طرابلس، وترفق الصحيفة الخبر بصورة للمقراحى يرقد فى فراش المرض بالعناية المركزة وقد تم إلحاق أجهزة التنفس الصناعى به.

وتلفت الصحيفة إلى مواصلة الدبلوماسيين والسياسيين الأمريكيين ضغوطهم على المملكة المتحدة وليبيا بسبب إطلاق سراح المقراحى، خاصة بعد أن خسرت الإدارة الاسكتلندية برئاسة الحزب القومى التصويت فى البرلمان لصالح تصرفها فى تلك القضية.


التايمز

بريطانيا لم تستفد من أخطائها بالعراق..
أدانت الصحيفة إستراتيجية المملكة المتحدة فى حربها مع طالبان بأفغانستان، مشيرة إلى أن الجيش البريطانى وقع فى نفس الأخطاء التى فعلها فى العراق ولم يتعلم من دروسه الماضية.

ونقلت الصحيفة عن سلسلة من المقالات التى نشرت بمجلة داخلية خاصة بالجيش، انتقادات أحد كبار القادة السابقين للإستراتيجية المتبعة فى أفغانستان، وقال إن بريطانيا فشلت فى الاستفادة من أخطائها العسكرية بالعراق فى تطوير أساليبها فى دحر طالبان.

ورسم قائد وحدة المظلات السابق والذى عمل فى العراق وأفغانستان صورة مقلقة لمصير الجنود البريطانيين وأسرهم بسبب الضغوط الهائلة التى يقابلونها.

القذافى تمكن من براون..
تنشر الصحيفة رسما ساخرا يعبر بقوة عن وضع رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون فى قضية إطلاق سراح المقراحى، حيث نطالع بالرسم الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى وقد علق فى رباط بدلته الرسمية براون حتى أن الرباط التف على عنقه وكاد أن يخنقه، فى إشارة من الصحيفة إلى تمكن القذافى من عنق براون وقدرته على ترويضه وتحقيق أقصى مكسب، كما يشير الرسم إلى الأزمة التى يعانيها براون بعد تورطه فى الإفراج عن المقراحى، حيث ظهرت تقارير تفيد بأنه الأمر يخبئ وراءه صفقات تجارية بين الحكومتين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة