بعد 70 يوما على وفاة المغنى الأمريكى، مايكل جاكسون، تقرر وضعه فى مثواه الأخير مساء الخميس، بعد خلافات عائلية عاصفة، فى الوقت الذى دعا فيه أحد الخبراء إلى أخذ قضية "ملك البوب" كعبرة للشباب، والاعتراف بالحقيقة المرّة، بأنه كان مدمنا على المخدرات.
وبعد شهر واحد نصب ذكرى فخم لمايكل جاكسون، حيث استعدت عائلة جاكسون للأمور الخاصة بالدفن فى مبنى الضريح الأسطورى، بولاية كاليفورنيا.
أعلن قاضى جاكسون أمس الأربعاء بأن المحكمة تتحمل تكاليف مراسم الدفن والجنازة، وساهمت المحكمة فى شراء مقبرة فى غابة فى الحديقة غليندال، بعد حوالى ثمانية أميال إلى الشمال من وسط مدينة لوس أنجلوس .
وتأجل دفن جاكسون بعد اختلاف وجهات نظر العائلة حول مكان وزمان وفاته، حتى كانت الكلمة الأخيرة لوالدته كاثرين، والتى حسمت أمر تأبينه، بحسب ما ذكره شقيق "ملك البوب" جيرمان جاكسون.
ويذكر أن مقبرة الضريح كانت المثوى الأخير للعديد من مشاهير نجوم هوليود مثل نجم السينما فى ثلاثينيات القرن الماضى، كلارك غيبل وغيره من النجوم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة