هشام اسمه فى المسلسل حسام.. أخوه طارق بقى طاهر والسكرى اسمه العنترى وسوزان اسمها ليالى

بعد ظهور حقيقة علاقته بقضية هشام طلعت مصطفى.. «ليالى» مسلسل درامى أم مذكرة دفاع؟!

الخميس، 03 سبتمبر 2009 11:28 م
بعد ظهور حقيقة علاقته بقضية هشام طلعت مصطفى.. «ليالى» مسلسل درامى أم مذكرة دفاع؟! مشهد من مسلسل «ليالى»
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال المؤلف أيمن سلامة يصر على إنكار الصلة بين مسلسل «ليالى» وقضية مقتل اللبنانية سوزان تميم والحكم على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالإعدام بعد اتهامه فى القضية.. رغم أن كل الشواهد تؤكد منذ الحلقات الأولى للمسلسل بأن قصته هى نفسها ما حدث فى قضية سوزان تميم، وذلك من حيث عمل بطل المسلسل فى مجال المقاولات، إضافة إلى الأسرة التى تعيش بالإسكندرية، وحديث شقيقته فى حوارها معه عن أرض الدولة عندما قالت «ما الجرايد بتقول إحنا اشترينا المتر بـ150 قرشا»، كما أن المسألة لا تتعلق فقط بالأسماء التى تم اختيارها على نفس الوزن وكمثال: «هشام مصطفى الذى يجسد دوره الفنان عزت أبو عوف اتخذ اسم حسام مرتضى، وشقيق هشام، طارق لقب فى المسلسل باسم طاهر، وشقيقته سحر باسم سمر، أما رجل الأمن محسن السكرى فقد قدم دوره فى المسلسل باسم مسعد العنترى، وتكتمل أضلاع القضية برجل الأعمال الوليد بن طلال الذى اختير له اسم عدنان». لذلك نقول لصناع العمل إن «الكدب مالوش رجلين».

وإن كان هذا ما يتعلق بتشابه الأسماء الأولى فى الشخصيات، فالأخطر من ذلك والملحوظ دون إبداء أسباب واضحة هو تقديم شخصية هشام طلعت مصطفى فى المسلسل بشكل يثير التساؤلات، حيث تتميز شخصيته فى المسلسل بالرجل الملتزم والحريص على عمله أكثر من أى شىء آخر، والرافض تماما للعلاقات النسائية المشبوهة وهو ما ظهر بعد المشهد الذى استاء فيه عزت أبو عوف من أحد أقاربه بعد أن ألقى القبض عليه فى قضية آداب، إضافة إلى رفضه التعامل مع رجال أعمال لمجرد شكوكه حول مصادر أموالهم، ومعاملته الطيبة والهادئة مع طليق شقيقته وحرصه على إتمام علاجه النفسى رغم مضايقته له باستمرار، وقيامه بالإنفاق عليه رغم إيذائه.

محاولة التمويه التى اتبعها فريق العمل قبل عرض المسلسل قد تكون لها أسبابها المقبولة، وهو حرصهم على عدم إثارة المشاكل قبل الانتهاء من تصوير العمل، إلا أن محاولة إظهار رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فى صورة من المفترض أنه يعلمها غير المقربين منه، تثير العديد من التساؤلات، أولها: هل الدافع وراء ذلك هو خوف فريق العمل من رد فعل أسرة هشام فى حالة تقديم شخصيته كما تناولتها بعض وسائل الإعلام فى شكل زير نساء؟، ثانيا: هل هو محاولة من هيئة دفاع هشام طلعت مصطفى لتحسين صورته أمام الرأى العام والعمل على تحسين صورته فى الشارع المصرى أو محاولة للحفاظ على سمعة العائلة والكيان الاقتصادى الذى تأثر كثيرا منذ تأكيد التهم؟.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة