كل الحراس انهاروا أمامه

الشيخ صبحى قاهر العمالقة.. وآخرهم الحضرى!

الخميس، 03 سبتمبر 2009 11:19 م
الشيخ صبحى قاهر العمالقة.. وآخرهم الحضرى! محمد صبحى
كتب عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار مستوى عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر مع الإسماعيلى علامات استفهام منذ انضمامه فى بداية الموسم، بعدما دخل مرماه 6 أهداف فى ثلاث مباريات أدت لهجوم جمهور الدراويش عليه.. الحارس لا يدرى ما سر غزارة الأهداف فى مرماه بشكل لم يعتد عليه, بعض قدامى عشاق الدراويش ذهبوا إلى تفسير طريف هو أن انهيار الحضرى يعتبر شيئا طبيعيا، لأن الشيخ محمد صبحى الحارس الدولى ساحر فى المرمى وأى حارس جديد ينضم لصفوف الدراويش يواجه ظروفا صعبة وإصابات متكررة وذلك تكرر كثيرا مع حراس عمالقة انضموا لصفوف الدراويش.

فى عام 2001 عندما انضم المغربى عبدالقادر البرازى الحارس العملاق، كان محمد صبحى حارسا صاعدا وتألق فى مونديال الشباب بالأرجنتين ولكن محسن صالح المدير الفنى الصاعد وأصر على ضم البرازى الذى، وأدى بعض اللقاءات الجيدة ولكنه سرعان ما دخل فى دوامة الإصابات المتلاحقة، مما أدى إلى جلوسه احتياطيا طوال الموسم لمحمد صبحى الذى وضع أقدامه فى حراسة مرمى الدراويش، وبعدها بموسمين جاء يحيى الكومى ليرأس نادى الإسماعيلى ضم عامر شفيع حارس مرمى منتخب الأردن الذى تألق فى أمم آسيا آنذاك، وقدم أداء رفيعًا فى بداية مشواره، ولكن تعرض لإصابة مفاجئة أبعدته عدة شهور عن الملاعب ليعود صبحى لحراسة المرمى ويتألق من جديد ليدخل شفيع فى خناقات ومشاكل تنتهى برحيله مع آخرين جاءوا وواجهوا نفس المصير مثل إبراهيم فرج حارس المحلة الحالى وسمير عاشور حارس الاتحاد، واللذين لم يستمرا سوى شهور قليلة وفشلا فى إقصاء صبحى عن موقعه، وفى بداية الإعداد للموسم الحالى خطط إيهاب جلال مدير الكرة بالإسماعيلى لركن محمد صبحى والدفع بالحارس الاحتياطى محمد فتحى، ولكن جاء أصيب فتحى بقطع وتر إكليس، مما أدى لابتعاده عن الملاعب فترة لن تقل عن 6 شهور، وجاء الحضرى ليدخل فى لغة غزارة الأهداف التى لم يعتد عليها عشاقه ولا جماهير الكرة المصرية، والسر عند الشيخ صبحى قاهر العمالقة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة