أعلن مفتى مصر، الدكتور على جمعة، أن دار الإفتاء المصرية تبحث حاليا الرأى الشرعى بشأن ما تلقته من اللجنة العليا للحج والعمرة حول إمكانية تقليل أعداد الحجاج الذين يبيتون فى "مِنـَى" خلال فترة الحج، وذلك لتقليل التزاحم والحد من الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.
وقال جمعة فى كلمة له مساء أمس، الأربعاء، أمام ملتقى الفكر بالحسين إن الدار ستصدر بحثا شرعيا مفصلا بهذا الصدد مدعوما بأقوال العلماء، كما يتضمن التيسيرات الشرعية التى يمكن الأخذ بها أثناء الحج فى إطار الإجراءات الصحية الوقائية.
وقال جمعة إنه لا يجوز للمسلم أن يُغرق نفسه بالديون بالاقتراض من البنوك بفوائد قد تكون مرتفعة تضر بحياة المسلم، ودلل على ذلك بقوله: "إن الاقتراض قضية بها تدليس كبير.. والاقتراض لشراء سيارة به إغراء للمديونيات، ولا يجوز للمسلم أن يغرق نفسه بالدين ثم تتفاقم عليه الديون وهذا أمر ضار فى الدنيا، والآخرة".
وأضاف أنه لا ضرورة إلى أن تصدر دارالافتاء رخصة لمن يقوم بالفتوى، موضحا أن تلك المهمة مقصورة على العلماء المؤهلين، ويتولاها فى مصر رسميا مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ودار الإفتاء، مضيفا "يحق لأساتذة الفقه والشريعة الاشتغال بصناعة الفتوى؛ لأن العلم فى الفقه يكفى، فالأطباء يحصلون على ما يؤهلهم للطب ولا شأن لنقابة الأطباء بإعطاء تصريح بممارسة الطب".
محاولات لتقليل أعداد الحجاج المصريين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة