الإخوان يدعون لجبهة تغييرموحدة فى إفطارهم

الخميس، 03 سبتمبر 2009 06:57 م
الإخوان يدعون لجبهة تغييرموحدة فى إفطارهم الإخوان لم يستطيعوا إقامة إفطارهم بأى فندق بسبب التعليمات الأمنية
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد رفض جميع الفنادق والأندية بما فيها أندية النقابات المهنية استضافتهم لإقامة حفل الإفطار السنوى، أقام الإخوان المسلمون حفل إفطار محدودا اقتصر على حضور حوالى 25 من قيادات ورموز العمل السياسى والحزبى والشخصيات العامة بجانب أعضاء من مكتب الإرشاد ونواب الإخوان بمقر الكتلة البرلمانية فى المنيل مساء الأربعاء.

ولم توجه الجماعة دعوتها إلى أى من وسائل الإعلام عكس ما كان يحدث فى السابق بالإفطار الموسع الذى يكون أغلبه من الإعلاميين، وذكرت قيادات الجماعة أنهم لجأوا إلى حيلة الإفطار بمقر الكتلة، رغم أنه لا يحتمل تجمع أكثر من 50 شخصا، وذلك لإثبات وجودهم وتأكيدهم تحدى إجراءات الأمن الذى وجه تعليمات إلى جميع الفنادق بما فيها العالمية لعدم استضافة إفطار الجماعة، واكتفت الجماعة بنشر تفاصيل الاحتفال عبر موقعها على الإنترنت وبرروا هذا باستحالة استضافة أحد من الإعلاميين فى هذا المقر مع رفض الأمن أى نشاط للجماعة فى هذا التوقيت.

وتحدث الحضور عن أزمة الحكم فى مصر ومنهم د. محمد السيد حبيب نائب المرشد العام، الذى اعتبر أن تجمُّع ممثلى العمل السياسى والوطنى فى مثل هذا الحفل فرصة كبيرة لجمعِ أكبر قدر من الأفكار والأطروحات، لمواجهة محاولات النظام إحباطَ المعارضة ووقف مسيرتها من أجل التغيير والإصلاح، مطالبًا بقراءة حقيقية ومفصَّلة للواقع وللإمكانيات والقدرات المتاحة وتأثيرات البيئة المحيطة بنا، مشيرا إلى أنه يكفى الخروج من هذا التجمع بمجموعات عمل من هذه الرموز الخيِّرة النيِّرة، تجلس فى وقتٍ يتمُّ الاتفاق عليه اليوم لتدرس وتضع أطر الحركة، وتحدِّد الأولويات والمسارات التى نتحرك من خلالها.

فيما تساءل مهدى عاكف المرشد العام: "هل هناك ضغوط على النظام من الخارج حتى يتصرَّف بهذا الشكل ضد وطنه؟"، مشيرًا إلى أنه متأكدٌ من أن هناك مخططًا كى لا تنهض الأمة، فغياب العدل والحرية والإنسانية على يد النظام أمرًا لا يقبل الشك، موضحًا أن من يواجه النظام أصبح مكانه معروفًا. هناك فئة تابعة للنظام، لها الحرية فى أن تقول ما تشاء، متسائلاً: أليس من الواجب أن يكون لمن يخالف النظام فى الرأى الحريةُ أيضًا فى عرض رأيه؟ قائلا" أما آن الأوان لهذا النظام أن يرفع يديه عن هذا الشعب ويكفَّ عن ظلمه؟.

وأعرب د.حمدى السيد نقيب الأطباء وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى عن رغبته فى التغيير لصالح الديمقراطية والحكم الرشيد الذى يقوم على الشفافية والمساءلة عبر المؤسسات الديمقراطية، مؤكدًا أن مصر تمتلك من القدرات والإمكانيات التى تُتيح لها أن تنهض فى جميع المجالات.

من جانبه حذر د.حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية والأمين العام لمنتدى الفكر العربى، من زيادة التدهور فى الأوضاع على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بسبب نظام الحكم الذى وصفه بالاستبدادى، والفساد الذى استشرى فى البلاد، موجها نداء إلى رموز العمل السياسى والوطنى، بالجلوس على مائدة واحدة للاتفاق على سيناريو موحد للعمل خلال المرحلة المقبلة، وتنحية المصالح الشخصية جانبًا، مشددا على أن الحزب الحاكم أساس كل المشكلات، "وبالتالى فلن يستطيع الخروج بمصر من كبوتها"؟.

بينما قال د.أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إنه لا بديل عن تكوين جبهة وطنية، تجمع كافة أطراف العمل السياسى والنخب الفاعلة فى مصر، لتضع أجندةً وطنيةً لمواجهة مستقبل مصر الذى أصبح مهدَّدا، بسبب ممارسات الحزب الحاكم، مستنكرًا حملات الاعتقال المستمرة فى صفوف الإخوان.

أما المستشار محمود الخضيرى رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق، فقد حذَّر المعارضة المصرية بجميع اتجاهاتها من خطة الحزب الحاكم لضرب ومحاولة تفريق صفوفها من الداخل، والعمل على تشتيت جهودها.

وفى كلمته أشار جورج إسحاق إلى أنه لا توجد إرادة سياسية للإصلاح الحقيقى الآن، موضحًا أن هذا مرهون بتغيير النظام، وهو ما نسعى إليه جميعًا، موضحًا أن هذا النظام لن يغير ولن يتغيَّر.

طالب عبد الحليم قنديل منسق حركة (كفاية) المعارضة بمراجعة نفسها، والالتفاف حول أجندة واحدة، مؤكدًا أن النظام يسعى إلى "ذبح" المعارضة "الحقيقية" من خلال سيناريو، يعدُّ حاليًّا لتوزيع حصص ديكورية على عدد من أحزاب المعارضة "الصورية" فى انتخابات مجلس الشعب، للعب دور"كومبارس" فى انتخابات الرئاسة.

وأوضح الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق أن الحركة الوطنية المصرية يجب أن ترفع شعار "من ليس معنا فهو علينا"، وذلك لتجميع الأطراف المختلفة على رؤى موحدة تشكِّل جبهةً قويةً وليست ديكورية، واقترح أن تقام ندوة تشارك فيها 100 شخصية من رموز العمل الوطنى، بمن فيهم الشرفاء من الحزب الحاكم لدراسة الأوضاع الحالية، ووضع حلول مقترحة للخروج من الأزمة.

وبجانب هذا حضر الحفل من خارج الجماعة المفكر الإسلامى د. محمد عمارة، والكاتب فهمى هويدي، ود. يحيى الجمل ود.عاطف البنا، ود.حسن حنفى، ود.عبد الجليل مصطفى، والمستشار سعيد النجار، والنائب حمدين صباحى، والمهندس محمد عصمت سيف الدولة، والنائب علاء عبد المنعم، وفاروق العشرى، وجورج إسحاق، والمستشار محفوظ عزام، والدكتور مجدى قرقر، ورفيق حبيب، والنائب سعد عبود، ود.جمال زهران.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة