أوغلو: إيران وإسرائيل لن يكونا عدوتين لتركيا

الخميس، 03 سبتمبر 2009 12:47 م
أوغلو: إيران وإسرائيل لن يكونا عدوتين لتركيا وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو خلال اللقاء
كتبت ميريت إبراهيم - تصوير ماهر أسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح وزير الخارجية التركى، أحمد داوود أوغلو، أن بلاده لن تقوم بدعم دولة على حساب دولة أخرى، مؤكدا أن إيران وإسرائيل لن يكونا عدوتين لتركيا، وأن علاقات بلاده مع مصر لا بديل عنها.

وأكد أوغلو خلال اللقاء الذى أعده مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، برئاسة الدكتور جمال عبد الجواد، أن تركيا لن تدخل يوما فى جبهة مضادة لإحدى الدول أو التكتلات، مشيرا إلى أن إيران تعد من دول الجوار لتركيا، ولا يمكن أن يكون هناك تنافس بينهما، بل علاقات قوية.

وأشار أوغلو خلال اللقاء الذى ضم نخبة من المفكرين والباحثين السياسيين المصريين إلى أن علاقة مصر وتركيا تقوم على 4 محاور: هى العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون فى ملف السلام بالشرق الأوسط، وحاجة تركيا لخبرة مصر العريقة فى قارة أفريقيا، والتعاون فى القضايا العالمية.

كما قال إن الشرق الأوسط يحتاج الآن إلى مستوى عال من الحوار السياسى، وتحقيق الأمن للجميع، ووجود اقتصاد قوى، وتعايش ثقافى. وأوضح أنه لا يرى تناقضا بين مشاركة تركيا فى العمل على حل الصراعات فى منطقة الشرق الأوسط، وبين رغبتها فى الانضمام للاتحاد الأوروبى، مضيفا "سنكون فى أوروبا كأتراك مسلمين وكعثمانيين"، مشددا على أن المشاركة فى حل الأزمات الآن لم يعد خيارا لتركيا بل ضرورة، لأن كوننا عضوا فى الاتحاد الأوروبى، باعتبار ما سيكون، لا يعنى أننا نملك رفاهية عدم التدخل فى أزمات الشرق الأوسط فما يحدث يؤثر علينا جميعا، واستكمل حديثه قائلا، "إنه فى القوت نفسه الذى تسعى فى تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبى، فهى تقوى علاقاتها بروسيا".

وأكد أنه لا يعد وسيطا بين العراق وسوريا لأنهما ليسا أعداء، وأنه لا يوجد جبهتان، ولكن الجميع على جانب واحد وحتى مع وجود بعض الصعوبات التى يواجهونها.

وأوضح وزير الخارجية التركى، أن بلاده تتبع الآن مبادئ محددة فى العمل على سياستها الخارجية مع دول العالم، حيث تهتم بتحقيق الموازنة بين الحرية والأمن فى الداخل وعدم التضحية بعنصر على حساب الآخر، وضرب مثلا على ذلك بما كان يفعله الرئيس العراقى السابق صدام حسين من قمع للحريات، مبررا ذلك بحفاظه على أمن المواطنين، وتطبيق ذلك المبدأ مع الدول المجاورة، والعمل بمبدأ السياسية الاستباقية، أى التحرك فور الشعور بوجود مؤشرات لحدوث أزمة وليس الاعتماد على رد الفعل والتحرك بعد حدوث الأزمات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة