فوضى الجبلاية تهدد المنتخب

«البيزنس» يلهى زاهر عن مطالبة الفيفا باللعب ليلاً فى رواندا

الخميس، 03 سبتمبر 2009 11:19 م
«البيزنس» يلهى زاهر عن مطالبة الفيفا باللعب ليلاً فى رواندا سمير زاهر
كتب عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا نلعب فى الثالثة ظهرًا فى رواندا خلال شهر سبتمبر الذى تزامن مع شهر رمضان؟
سؤال سيطر على جهاز المنتخب الوطنى والجماهير قبل مباراة رواندا المقرر لها السبت المقبل 5 سبتمبر، وهو لقاء يحمل ما تبقى من أمانى للمصريين فى الوصول لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

الإجابة رصدتها «اليوم السابع الرياضى» حيث أكد لنا مصدر هام جدًا يمت بعلاقة غير عادية للاتحادين الأفريقى والدولى، أن الاتحاد المصرى كان يمكنه التقدم بطلب رسمى للاتحاد الدولى عقب إعلان جدول مواعيد الدور الثانى للتصفيات مدعمًا برأى الاتحاد الأفريقى استشاريًا أو استرشاديًا بأن يلعب منتخبنا تحت الأضواء فى الثامنة أو التاسعة نفس اليوم المحدد «5 سبتمبر».

المصدر يضيف أيضًا أن الموافقة كانت وجوبية من الفيفا باعتبار شهر رمضان هو أهم شعائر المسلمين، لكن كان يجب تذكر مواعيد التقدم بالطلبات من هذا النوع، لأن الاتحاد الدولى كان سيخاطب رواندا التى تمتلك استادًا مضاءً منذ نظمت أمم إفريقيا للشباب تحت 20 سنة.

وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن جهاز المنتخب رفض التعليق خشية غضب سمير زاهر الذى ألهته عمليات البيزنس فضائيًا كان أو أرضيًا، أو أى نوع آخر فانشغل ونسى المنتخب وشهر رمضان.

فى ذات السياق، علمت أن زاهر لم يجد أمامه إلا الخروج بتصريح علنى أكد فيه بقاء جهاز حسن شحاتة فى قيادة المنتخب حتى لو لم يوفق الفريق فى الوصول لكأس العالم كنوع من رد الجميل للجهاز على عدم إعلان احتجاجهم على «نسيان» تعديل مباراة رواندا الفاصلة.

ولم يفت زاهر أن يحجز طائرة خاصة «رحلة شارتر» ليسافر عليها الفريق ومعه الصحفيون الذين وجه لهم رئيس الاتحاد بنفسه الدعوة للسفر مع المنتخب على «شارتر زاهر» بعدما كان يطالب دائمًا بإبعاد الصحافة عن الفريق فى رحلات الطيران أو الإقامة بالفنادق، لكنها الحاجة والخوف من سوء النتائج.

أما عن الرحلة «الشارتر».. وتفاصيل أزمة «النسيان» فلن نستكملها إلا بعد أن ينهى الفريق مهمته فى رواندا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة