حذر عزمى بشارة العضو العربى المستقيل من الكنيست الإسرائيلى، من خطورة التطبيع على مستقبل اللاجئين الفلسطينيين.
وقال بشارة فى تصريح خاص لقناة الجزيرة الفضائية بثته صباح اليوم الثلاثاء، إن التطبيع فى هذا الوقت سيحول حق العودة إلى موضوع رفض التوطين وتتحول القضية إلى "مشكلة قبلية أو جهوية" .
وتعليقا على أحداث الأقصى، قال بشارة إن الاعتداءات المتواصلة على الأقصى تندرج فى إطار برنامج إسرائيلى محموم لتهويد المدينة وخلق واقع استيطانى تتحول الأحياء العربية فيه إلى جيتو معزول، مؤكدا أن واشنطن لا تعارض الاستيطان.
وأشار بشارة أن السنة التى تشهد عمليات استيطان كبرى هى السنة التى تتحدث فيها إسرائيل عن تجميد الاستيطان، رافضاً القول بأن علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتأثر سلبا برفض الأخيرة لمطالب واشنطن لها بوقف الاستيطان، موضحاً أن العلاقات بين البلدين استراتيجية ترتبط بالمصالح الكبرى التى لا يمكن أن تتأثر إلا بفعل ضغط قوى من الدول العربية، وهو ما لا يتوفر الآن.
وشدد عزمى بشارة على أن واشنطن رغم موقفها "الشكلى" بأن الاستيطان غير شرعى، "على الأرض" لا تعارض ذلك الاستيطان.
ويرى بشارة أن طرح يهودية الدولة رغم كونه يتناقض مع فكرة "دولة المواطنين"، ليس المقصود به عرب الداخل، لأن إسرائيل، على حد قوله، تتصرف على أساس أنها دولة اليهود منذ إنشائها إلى اليوم، "فهى يهودية وصهيونية حتى النخاع"، مشيرا إلى أن الأحزاب الإسرائيلية يطلب منها للاعتراف بها الاعتراف بيهودية الدولة.
عزمى بشارة: التطبيع يلغى حق العودة للفلسطينيين
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009 09:32 ص
عزمى بشارة العضو العربى المستقيل من الكنيست الإسرائيلى