رفعت محفوظ يكتب: هل نهاية العالم ستكون عام 2012 كما تدعى ناسا؟

نشر موقع اليوم السابع فى يوم 25 سبتمبر خبراً تحت عنوان "فلكيون يتوقعون فناء العالم عام 2012" لأن كوكبا سوف يصطدم بالأرض يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2012 وسوف تتفتت الأرض نتيجة لهذا الاصطدام وهذا الكلام عارى من الصحة.. كما ذكر سيادته أن عالم الفلك نوسنرداموس قد تنبأ عام 1890 بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الألفية الثانية، وستسبب دمارا للحياة بعد 12 عاما فقط .. وهذا القول مجاف تماما للحقيقة لأن نوسترداموس عاش فى القرن الخامس عشر ومات عام 1566م.
وأفيد أحبائى القراء بالحقائق التالية:

"ذكرت جريدة الأسبوع المصرية بتاريخ 11 أبريل 2004عن جريدة مصر العربية، أن يوم 26 أكتوبر عام 2028 موعدا لفناء الكرة الأرضية، وذلك لاصطدام نيزك بالأرض، وأن هذا النيزك يتحرك بسرعة كبيرة صوب كوكب الأرض وأن هناك قوى خفية تتحكم فيه، وقد فسر العلماء الألمان ذلك بأنه إرادة الرب وغضبه على سكان الأرض، أما رجال الدين الأمريكيون فيرون أن الرب ضاق ذرعا بأخطاء عباده، وأن الصالحين لم يعودوا قادرين على أن يعيشوا فى هذا الفساد الذى عم العالم أجمع، وعندما تم رصد هذا النيزك عام 1995م وجد أنه حجر سماوى كبير تحيط به مجموعة من الأحجار الصغيرة تصيب الإنسان بالشلل والموت حال اصطدامها بالأرض والتى قد دخل منها المجال الجوى للأرض، وأحدث أضرارا بالغة فى منطقة الشرق الأوسط منذ آلاف السنين واستهدفت قوما جبارين فى الأرض، وعندما يحدث الاصطدام ستكون قوة الانفجار هائلة إلى الحد الذى تتلاشى فيه الأجساد البشرية، وأن هذا الانفجار ستنبعث منه قوة نيران ذات تأثير قاتل وهذه النيران العالية سوف تعمل على ارتفاع سطح المياه إلى الحد الذى يمكن أن يؤدى إلى إغراق ثلث كوكب الأرض، ومن المؤكد أن هذه النيران ستخلف نوعا من الدخان سيسيطر على الأرض لفترة زمنية" وهذا ما ذكره العلماء والفلكيون فماذا قالت الكتب المقدسة والأحاديث النبوية الشريفة؟؟ يقول القرآن الكريم "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل 1 ألم يجعل كيدهم فى تضليل2 وأرسل عليهم طيرا أبابيل3 ترميهم بحجارة من سجيل4 فجعلهم كعصف مأكول" صدق الله العظيم.

ولا أخال سجيل إلا هذا النيزك فلقد أطلق العلماء على هذا الحجر اسم صاعقة الموت
وعن الدخان يقول رب العزة "فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين10 يغشى الناس هذا عذاب أليم11ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون 12 أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين13 ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون14 أنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون15 يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون" صدق الله العظيم.

وهذه علامة لنهاية أمريكا كما سيجىء لاحقا فى التوراة والإنجيل.

وفى حديث للمصطفى عليه السلام قال "فى رمضان آية فى السماء كعمود ساطع وفى شوال البلاء وفى ذى القعدة الفناء وفى ذى الحجة ينتهب الحاج والمحرم وما المحرم وقال: إذا كانت صيحة فى رمضان فإنه يكون معمعة فى شوال قلنا: وما الصيحة يا رسول الله قال: هده فى النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هده نوقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن فى ليلة جمعة فى سنة كثيرة الزلازل، وعن الإمام الباقر قال إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردى العظيم، تطلع فى السماء ثلاثة أيام أو سبعة فى شهر رمضان فتوقعوا فرج أل محمد صلى الله عليه وسلم إنشاء الله عز وجل، إن الله عزيز حكيم.

وفى التوراة عن نهاية أمريكا نتيجة لهذا النيزك "أيتها الساكنة عند المياه الغزيرة. أيتها الكثيرة الكنوز. جاءت آخرتك. وانقطع خيط حياتك بذاته أقسم الرب القدير: أملؤك رجالا كالجراد يصيحون عليك بهتاف النصر" ارميا النبى 51-14-17 "أنا عدوك يابابل .يا جبل الدمار يا مدمرة العالم. يقول الرب: أمد يدى عليك وادحرجك من الصخور، وأجعلك جبلا محترقا" 25 وفى سفر الرؤيا اصحاح18 من أجل ذلك فى يوم واحد ستأتى ضرباتها موت وحزن وجوع وتحترق بالنار لأن الإله الذى يدينها قوى وسيبكى وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا معها وتنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها"8-9 هذه نهاية أمريكا باصطدام الحجر بها ونجىء للتواريخ التى ذكرتها ناسا هل نهاية العالم ستكون 2012؟ الإجابة كلا هذا كلام غير منطقى.. صحيح أن عام 2010 فى الربع الأول منه سوف تحدث أحداث خطيرة تجاه إيران وسوف تقوم إيران بضرب الأساطيل الغربية بالخليج وبحر العرب وستكون هذه الشرارة لقيام الحرب العالمية الثالثة.. ولكن تاريخ اصطدام النيزك بالأرض فلقد حددته فى كتابى "ظهور المهدى ونهاية إسرائيل" إصدار 2004 أن موعد اصطدام النيزك بالكرة الأرضية سوف يكون بمشيئة الله عام 2017 وباختصار شديد قرأت نبوءة نوسترداموس التى تقول سوف يشتعل النجم العظيم سبعة أيام وستجعل الغيمة الشمس تبدو شمسين وسينبح الكلب الدرواس الكبير طوال الليل عندما يغير الحبر العظيم مقره وقال أيضا فى نبوءة أخرى

الشمس فى عشرين درجة من برج الثور
وسيحل زلزال عظيم
المسرح العظيم المكتظ سيتعرض للدمار
ظلام ومشاكل فى الجو والسماء والأرض
عندما يدعو الكافرون والقديسون

إذا قد حدد نوسترداموس يوم قيام الزلزال بقوله عشرين درجة من برج الثور
وإذا رجعنا لحديث المصطفى عليه السلام المذكور أنفا نجده قد حدد اليوم والشهر.. إذا متى يتم التوافق والاقتران؟؟ بعملية حسابية بسيطة وجد أن شهر رمضان سيكون مقترنا ببرج الثور عام 2017 الموافق عام 1438 هجرية واصطدام النيزك بالأرض لن يكون نهاية العالم بل نهاية لأمريكا والعلامة الأخيرة لظهور المهدى وقرب نزول المسيح عليه السلام حكما عدلا، ويكون على يديه قتل المسيح الدجال وتطهير القدس من رجسة الخراب (الهيكل) كما جاء فى رؤيا دانيال النبى ونبوءة المسيح عليه السلام فى الإنجيل وفى سورة الإسراء "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".. والمقصود بتتبيرا هنا هو هدم الهيكل الذى سوف يقيمه اليهود على أنقاض المسجد الأقصى .. وأيضا قيام الإمبراطورية الإسلامية ووصول جيوش المسلمين إلى روما وباريس وكل أوربا.. ولله الأمر من قبل ومن بعد ولنا عودة.