أكد جمال عابدين رئيس جمعية مستثمرى السلام، أن الاتجاه الحكومى لمشاركة القطاع الخاص فى تحمل تكاليف المشروعات الزراعية اتجاه خاطئ، يعكس تخلى وزارتى الرى والزراعة عن مسئوليتهما فى استصلاح الأراضى ودعم المشروعات الاستثمارية.
وقال عابدين فى تصريح لليوم السابع، إن تكلفة شبكات المياه والرى كانت توزع مناصفة بين الحكومة بنسبة 50% من إجمالى تكلفة توصيل شبكات المياه والرى فى المشروعات التنموية مقابل 50% تساهم بها الجمعيات الزراعية التى يشارك القطاع الخاص من خلالها، إلا أن الحكومة تخلت عن هذا الالتزام منذ ثلاث سنوات، وحملت القطاع الخاص كامل تكاليف شبكات الرى والمياه للمشروعات الزراعية.
وأضاف عابدين أن هذا الاتجاه أدى إلى توقف عدد كبير من مشروعات استصلاح الأراضى الزراعية بسبب ارتفاع تكاليف شبكات المياه والصرف، حيث وصلت فى أحد المشروعات إلى 35 مليون جنيه، بما يضاعف من التكلفة الاستثمارية للفدان.
ويرى عابدين أن الوزارة كان أمامها عدة بدائل لتشجيع المستثمرين على توسيع قاعدة الاستثمار الزراعى، ومنها خصم تكاليف شبكات المياه والكهرباء من قيمة الأرض، ولكنها لم تفعل ذلك.
رئيس جمعية مستثمرى السلام: "الزراعة" و"الرى" تخلتا عن دعم المشروعات الزراعية
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009 11:31 ص
وزيرا الرى والزراعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة