ويرجع مديرو المدارس نقص الصابون بالحمامات والفصول، إلى عدم إمداد الإدارات التعليمية والصحية المدارس بكميات كافية منه، على الرغم من أن وزارة التربية والتعليم شددت على ضرورة توافره قبل بدء الدراسة، ويضيف مديرو المدارس أن المحافظين سيكتشفون هذا النقص فى حال قيامهم بزيارات ميدانية للمدارس.
ويجمع مديرو المدارس على خطورة بدء الدراسة على صحة الطلاب، فى ظل العجز الحاد فى أدوات النظافة بالمدارس، مطالبين الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، بالتدخل السريع قبل أن تتحول المدارس إلى بيئة صالحة لانتشار مرض أنفلونزا الخنازير.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تنوى فيه إدارات بعض المدارس، اللجوء لإقناع أولياء أمور الطلاب بضرورة التبرع المادى لشراء الصابون للحمامات، والبديل أن تمد كل أسرة أبناءها بصابونة للاستعمال الشخصى.
من ناحية أخرى، أكد مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، أن توفير الصابون بالمدارس ليس من دور الوزارة، وإنما هو مسئولية مشتركة بين المحافظات، ممثلة فى الإدارتين التعليمية والصحية ومجلس الأمناء الذى يضم أولياء أمور الطلاب بجانب رجال الأعمال.














