اليوم السابع يرصد الرابحين والخاسرين من بقاء فاروق حسنى..الرابحون: جابر عصفور وعلى أبو شادى وأحمد مجاهد وسمير غريب.. والخاسرون: زاهى حواس والمرشحون لمنصب وزير الثقافة

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009 09:16 ص
اليوم السابع يرصد الرابحين والخاسرين من بقاء فاروق حسنى..الرابحون: جابر عصفور وعلى أبو شادى وأحمد مجاهد وسمير غريب.. والخاسرون: زاهى حواس والمرشحون لمنصب وزير الثقافة فاروق حسنى وزير الثقافة
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كافة الأوراق خلال الفترة الماضية كانت تشير إلى رحيل وزير الثقافة فاروق حسنى من منصبه سواء فاز أو خسر منصب مدير عام اليونسكو، فهيأ البعض أنفسهم وبدأوا فى ترتيب أوراقهم للوضع الجديد، المثير للجدل إعلان حسنى بقاءه فى منصبه، وأنه لن يستقيل، فألقى بحلم الكثيرين فى اليم وأسعد البعض.

أول الرابحين هم مجموعة المسئولين الكبار فى وزارة الثقافة ورجال الثقة الذين لا يتجاوز عددهم أصبع اليد الواحدة، ولكن يرأسون المنصب تلو الآخر دون وجود دماء جديدة فى هذه الوزارة التى يتجاوز عمر وزيرها السبعين عاما.

من أوائل الرابحين الدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومى للترجمة، الذى صرخ أثناء افتتاح شارع المعز بعد تطويره "لا يونسكو بعد اليوم"، وأن الذى صنع هذا الجمال حرام أن يغادرنا إلى اليونسكو، وقد كان، ولم يغادرنا وزير الثقافة.. "عصفور" ساعد فاروق حسنى لمدة 15 عاما إبان رئاسته المجلس القومى للترجمة فى ترويض المثقفين بالجوائز.

على أبو شادى أحد الموظفين الكبار المسئولين بالوازارة، والذى تولى أبرز المناصب بها بدءاً من رئيس هيئة قصور الثقافة حتى عام 2001، وأمين المجلس الأعلى للثقافة ورئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ورئيس المركز القومى للسينما وغيرها من المناصب، والذى ضحى به وزير الثقافة فى أزمة الروايات الثلاث، ولكن أعاده بعدها لمناصب أخرى أكبر وآخرها أمين المجلس الأعلى للثقافة.

من الأسماء الأخرى التى لها حضورها الطاغى فى وزارة الثقافة، والتى تتنقل بين هذا المنصب وذاك، الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة حاليا، ومدير صندوق التنمية الثقافية سابقا، وكذلك الدكتور فوزى فهمى الذى يقوم لسنوات طويلة بالأدوار الصعبة داخل وزارة الثقافة، وسمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضارى حاليا، وصندوق التنمية الثقافية سابقا، والدكتور ناصر الأنصارى رئيس هيئة الكتاب والذى تحولت فى عهده إلى أصغر من دار نشر صغيرة.

ومن الرابحين من بقاء وزير الثقافة أيضا كل رؤساء التحرير والمسئولين فى سلاسل إصدارات هيئة الكتاب وقصور الثقافة، ورؤساء اللجان بالمجلس الأعلى للثقافة.

أما قائمة الخاسرين فتضم كثيرين وعلى رأسهم من يهاجمون فاروق حسنى ليل نهار بسبب مواقفه التى يرونها مناهضة للدين وآخرها من جائزة الدولة للسيد القمنى، وقبلها تصريحاته عن الحجاب، إضافة إلى المثقفين الذين يرون أن وزارة الثقافة شاخت على يد حسنى، الذى حولها إلى أداة فى يد النظام.

من الخاسرين أيضا مجموعة كبيرة كانت مرشحة فى الفترة القبلة للتداول فى الفترة المقبلة على ألسنة الشارع المصرى وعامته باعتبارها أبرز الأسماء المرشحة لوزارة الثقافة، منهم محمد كمال عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر، إضافة إلى بعض الأسماء من قائمة الرابحين وهم الدكتور أحمد مجاهد والدكتور جابر عصفور وعلى أبو شادى والدكتور فوزى فهمى، إضافة إلى اسمين كبيرين كان يتم التأكيد على أنهما من أبرز المرشحين لوزارة الثقافة بعد حسنى، رغم التأكيد على عدم سعيهم لذلك الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية والكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر.

الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار الذى أثيرت أكثر من مرة تأكيدات حول خلافه مع وزير الثقافة، والذى انتهز فرصة احتمال فوز حسنى باليونسكو، وطالب بفصل وزارة الثقافة عن المجلس الأعلى للآثار، بل وكان البعض يقول إنها تصريحات فى الهواء، وكأنها إعلان ولكن من بعيد بأحقيته فى وزارة الثقافة والآثار معا.

من الخاسرين أيضا منصب وزير الثقافة نفسه، الذى لم يتم تغيير القائم عليه منذ أكثر من 20 عاما، فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر لتصبح أكثر الوزارات بيروقراطية، وأكثرها بعداً عن الديمقراطية، وعن التجدد والانفتاح، وكانت فى أمس الحاجة إلى تجديد الدماء، ولكن القدر وأمريكا وعبارتى "لن أستقيل" و"ارمى ورا ضهرك" حالتا دون ذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة