سحب موقع فيس بوك الاجتماعى الشهير استطلاعا للرأى يسأل المشاركين بالموقع عن رأيهم فى فكرة اغتيال الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وتحقق الشرطة السرية الأمريكية، وهى الجهاز المكلف بحماية الرئيس الأمريكى، فى الجهات أو الأشخاص التى تقف وراء الاستطلاع.
وكان الاستطلاع يقول: "هل ينبغى قتل أوباما" مقدما اختيارات: "لا" و"ربما" و"نعم" و"نعم إذا خفض رعايتى الصحية".
وظل الاستطلاع موجودا على الموقع منذ أواخر الأسبوع الماضى حتى علمت به الشرطة السرية، واتصلت بشركة فيس بوك التى لم تكن على علم به، بحسب شبكة إيه بى سى الأمريكية الاثنين.
وقال متحدث باسم جهاز الشرطة السرية إن الجهاز "عندما علم بالاستطلاع عملنا مع فيس بوك على سحبه، ونحن نجرى حاليا تحقيقا فى الأمر"، مشيرا إلى أن الجهاز سوف يحاول الاتصال بالشخص الذى وضع الاستطلاع لتحديد غرضه من وراء وضع هذا السؤال.
ويأتى الاستطلاع مع تصاعد الجدل بشأن خطة الرعاية الصحية التى يقترحها الرئيس أوباما، التى أبرزت إلى السطح خطابا عنصريا ضد الرئيس الأمريكى من قبل العديد من الجماعات اليمينية المتطرفة.
استطلاع يحرض على قتل أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة