لا تحزن أبدا يا فاروق هم من خسر وليس أنت.. هم خسروا رجلا نشيطا محبا للعمل، لديه طموحات لا تنتهى وأحلام كان سيصنع المستحيل من أجل أن يحققها، خسروا طاقتك وجهدك ورؤيتك المحبة للحياة والجمال، هم من خسروا قدرتك غير المحدودة على العطاء.. يكفى أنك خضت المعركة بشرف وجاهدت حتى آخر دقيقة من أجل فوز مستحق.
وكان فى الإمكان لولا ما كان – وما كان هذا صار حديث العالم أجمع –خسرت بشرف وغادرت ساحة المنافسة فارسا جسورا لم تتاجر بمبادئك أو تتنازل عن قيمك وهذه هى أخلاق الفرسان.. خسرت المنصب نعم لكنك كسبت محبة واحترام العالم اجمع وهذا أبقى وأهم.
وكم كان السيد الرئيس رائعاً وعظيماً كما عودنا سيادته دائماً حين قال لك (ارمى وراء ظهرك) نعم هذه مرحلة وانتهت ولدينا فى مصرنا الحبيبة العديد من المشاريع الثقافية العملاقة والتى تحتاج جهدك وجهد كل أبناء مصر المخلصين..
وفى النهاية نتمنى التوفيق للجميع فنحن المصريين نحب الجميع.
ونتمنى الخير للعالم كله.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة