طالبت نقابة الأطباء الحكام العرب والمسلمين والسلطة الفلسطينية وكافة القوى الحرة فى العالم بالوقوف بجانب الشعب الفلسطينى وأهل القدس ضد هذه المحاولات التى ستشعل ناراً قد لا تنطفئ جراء الاعتداء الغاشم أمس على المسجد الأقصى.
وصفت نقابة الأطباء ما حدث أمس فى المسجد الأقصى بالمؤامرات الصهيونية التى تستهدف الحرم القدسى الشريف والمسجد الأقصى المبارك، والتى حاولت مؤخراً اقتحام المسجد للسماح لمجموعة من المتطرفين المتدينين اليهود بالصلاة بالقوة داخل الحرم الشريف، وما حدث من تصدى بطولى للفلسطينيين ضد هذه المحاولة الآثمة، والتى تكرر ما حدث من قبل من مجرم الحرب، كما وصف بيان النقابة، شارون منذ سنوات، وسقط فيها عشرات الشهداء والجرحى. اليوم يتصدى الفلسطينيون بصدور عارية منفردين وبدون أسلحة أو قوات ضد الهمجية البربرية الصهيونية، ويسقط منهم عشرات الجرحى دفاعاً عن حرمة المسجد الأقصى.
وعبرت النقابة عن أسفها الشديد من الجرأة الصهيونية التى لم تكن لتتكرر لولا غياب العرب والمسلمين، وتقاعسهم عن الدفاع عن فلسطين والقدس والأقصى، ولولا لهاث البعض خلف سراب المفاوضات والتخلى عن الحق المشروع فى المقاومة، بل واعتقال مئات المجاهدين، ولولا الحصار الذى تفرضه النظم المستبدة على الشعوب العربية والإسلامية، والتى لا تجد متنفساً للإعلان عن غضبها المشروع والحقيقى.
د.حمدى السيد نقيب الأطباء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة