قاتل مدير مباحث السويس لم يهرب لإسرائيل

قال مصدر أمنى بشمال سيناء إن أحمد عيد المرشدى قاتل اللواء إبراهيم عبد المعبود مدير مباحث السويس ما زال فى سيناء.

ونفى المصدر أن يكون القاتل تمكن من التسلل لإسرائيل أو إلى قطاع غزة عبر الحدود أو الأنفاق مشيرا إلى تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، وأضاف أن المنطقة المؤدية للحدود منذ بدء عمليات ملاحقة القاتل تحت السيطرة الأمنية الكاملة.

وأكد المصدر أن القاتل ما زال فى منطقة مجهولة بسيناء، فى الوقت الذى تحقق أجهزة الأمن مع عدد من أقاربه ومن لهم علاقة مسبقة به وبعض المسجلين الذين تم القبض عليهم بهدف التوصل لمعلومات حول الأماكن التى ممكن أن يلجا إليها القاتل فى ظل إعلان القبائل عدم إيوائها له أو عدم التعاون معه والإبلاغ عنه فور رؤيته مستنكرة فعلته الشنعاء.

هذا فى الوقت الذى تردد أن أجهزة الأمن تحقق مع أمين شرطة بالإسماعيلية ساعد الهارب بطريقة غير مباشرة مقابل الحصول على 1000 جنيه فقط دون أن يعرف حقيقة القاتل، حيث تردد أن أمين الشرطة ساعده فى عبور معدية نمرة 6 إلى الجهة الأخرى الشرقية من قناة السويس دون معرفة هويته وقبل الإعلان عن تفاصيل الجريمة، بينما شكك مصدر أمنى فى صحة هذه المعلومات وفى عبور القاتل إلى الجهة الشرقية من القناة.

من ناحية أخرى قال أحمد عيسى الجمل أستاذ بجامعة حلوان ومنسق اللقاء أن قبيلة الترابين تعقد اليوم الاثنين مؤتمرا حاشدا يشارك فيه قرابة 500 فرد من القبيلة فى زهراء المعادى لاستنكار حادث القتل والتأكيد على قيم القبيلة واحترام القانون والعرف خاصة أن القبيلة من أكبر قبائل سيناء ومشهود لها بكثرة المجاهدين فى الحروب.

وأضاف الجمل أن الشخص الذى قتل اللواء مطرود من القبيلة فى البدو والحضر، بينما أكد القيادى البدوى موسى الدلح، أحد وجهاء قبيلة الترابين على عدم الخروج عن الشرعية بصفة عامة سواء من البدو أو من الشرطة، وأضاف، لابد من وقفة جادة لاحتواء المشاكل مؤكدا مشاركة كبار القبيلة فى اللقاء لتوضيح الموقف العام.