عرض الصحافة الإسرائيلية ..لقاء ميتشل والوفدين الفلسطينى والإسرائيلى..استمرار التصعيد ضد التهديد النووى الإيرانى .. واستعراض المواجهات فى القدس

الإثنين، 28 سبتمبر 2009 11:25 ص
عرض الصحافة الإسرائيلية ..لقاء ميتشل والوفدين الفلسطينى والإسرائيلى..استمرار التصعيد ضد التهديد النووى الإيرانى .. واستعراض المواجهات فى القدس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت الموضوعات الرئيسية فى الصحافة الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن اللقاء الذى سيعقده ميتشيل نهاية الأسبوع مع وفد إسرائيلى وآخر فلسطينى، بالإضافة إلى محاولة نتنياهو حشد عدد من الأصوات الرسمية الأمريكية للتصدى للمخاطر النووية الإيرانية، ورفض إسرائيل إقامة السلطة الفلسطينية لشبكة محمول ثانية جديدة.

إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم باللقاء الذى سجرى فى واشنطن نهاية الأسبوع الجارى بين المبعوث الرئاسى الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل مع وفديْن، أحدهما إسرائيلى برئاسة مستشار رئيس الوزراء المحامى يتسحاق مولخو والآخر فلسطينى برئاسة الدكتور صائب عريقات. وستتناول المحادثات بوجه خاص مرجعيات عملية التفاوض الإسرائيلية الفلسطينية حال إعادة إطلاقها.

اعتقلت قوات من حرس الحدود نهاية الأسبوع الماضى 203 فلسطينيين أقاموا فى إسرائيل بصورة غير شرعية، وتمت إعادتهم إلى الضفة الغربية باستثناء شخص واحد تبين أنه مطلوب لأجهزة الأمن.

وكشف مراسل الإذاعة أنه تم اعتقال 17 إسرائيلياً لتوفيرهم المبيت والعمل أو وسائل النقل لهؤلاء الفلسطينيين.

قال مصدر عسكرى إسرائيلى إن غلاف قطاع غزة لن يشهد تصعيداً فى الوقت المنظور، رغم التوتر الأخير عقب اغتيال ثلاثة من عناصر الجهاد الإسلامى.
وزعم المصدر خلال حديثه للإذاعة أن لحركة حماس مصلحة فى إبقاء حالة الهدوء فى منطقة قطاع غزة، وأن الصواريخ التى أطلقت من القطاع هى موجهة فى الأساس ضدها قبل أن تكون موجهة إلى إسرائيل.

وكان قطاع غزة قد شهد توتراً خلال الأيام الماضية عقب اغتيال إسرائيل ثلاثة من عناصر الجهاد الإسلامى وإطلاق صواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، الأمر الذى هدد بأن تذهب التهدئة القائمة أدراج الرياح، وتعود المنطقة للتوتر من جديد. وأوضح المصدر العسكرى أن إطلاق الصواريخ يتم من قبل منظمات صغيرة، مشدداً فى الوقت ذاته أن إسرائيل لن تقبل بأى حال من الأحوال استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه مدنها، وأن قوات الجيش على يقظة تامة.

يديعوت أحرونوت
الصحيفة تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أجرى اتصالات هاتفية مع عدد من كبار أعضاء الكونجرس الأمريكى بمن فيهم رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى وزعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أكد لهم فيها ضرورة التصدى فوراً للمشروع النووى الإيرانى.

وأعرب زعماء الكونجرس عن دعمهم للخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء أول أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعا إلى الكشف عن الأكاذيب الإيرانية.

وعلى صعيد متصل قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن اجتماع جنيف يوم الخميس القادم بين ممثلى إيران والدول العظمى الست أصبح ملحاً أكثر من أى وقت مضى بعد اكتشاف المنشأة الإيرانية الجديدة قرب مدينة قم.

وأضاف الرئيس أوباما فى كلمته الإذاعية الأسبوعية أن إيران تواصل تحديها للنظام العالمى الداعى لمنع انتشار الأسلحة النووية.

وقال مصدر دبلوماسى غربى إن الدول العظمى ستطالب إيران خلال اجتماع جنيف بالسماح لمفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول الموقع الجديد، وإجراء أعمال الرقابة بحرية.

أكد نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى اللواء دان هارئيل أن إسرائيل تعمل بشكل يضمن عدم تمكن إيران من حيازة سلاح نووى، محذراً من أن دخول صواريخ مضادة للطيران إلى لبنان قد يؤدى إلى نشوب حرب.

وقال هارئيل، فى مقابلة أجرتها معه الصحيفة "إننا نستعد لمواجهة كافة الإمكانيات، لكن كى لا يُفهم من هذا أننا نوافق على العيش تحت تهديد نووى على دولة إسرائيل، سأقول بصورة بسيطة للغاية: دولة إسرائيل تعمل لكى لا تكون لدى إيران قدرة نووية".

وتابع قائلا إنه يأمل أن يتمكن المجتمع الدولى من كبح جماح المشروع النووى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن طريق تشديد العقوبات المفروضة عليها، ولكن إذا فشل فلإسرائيل، على حد قوله، الحق فى الدفاع عن نفسها، مضيفا أن الجيش الإسرائيلى يأمل خيراً، ولكنه بموازاة ذلك يُحضر نفسه للإمكانية الأسوأ.

واعتبر هارئيل أن التهديد النووى الإيرانى هو التهديد الأول من حيث الخطورة على إسرائيل، مضيفا أن توقعات الجيش تفيد أن إيران تمتلك قدرات نووية عسكرية مطلع العقد القادم.

وأضاف أنه بالنسبة للخلاف فى الرأى حول إيران، ومتى ستحصل على القنبلة النووية، فإن هذه الخلافات مع الولايات المتحدة الأمريكية تضاءلت كثيرا فى الآونة الأخيرة، مشيدا بالعلاقات الاستراتيجية مع واشنطن، ولافتا إلى أن التنسيق الأمنى بين الدولتين هو على أحسن حال. كما كشف النقاب عن أن قائد هيئة الأركان العامة، الجنرال جابى أشكنازى يعقد كل نهاية أسبوع اجتماعا يستمر ست ساعات لمناقشة التهديد النووى الإيرانى، ويشارك فيه قادة من سلاح الجو والبحرية وشعبة الاستخبارات العسكرية وقسم التخطيط فى الجيش والموساد الإسرائيلى (الاستخبارات الخارجية).

وزاد قائلا إن جهود إيران للتوصل إلى قدرات نووية تتواصل رغم المحاولات الدولية لوقفها، زاعما أن طهران تستخدم أسلوب التحايل لتحقيق إنجازات فى هذا المجال، وأشار هارئيل إلى أن الدولة العبرية كانت قد أعلنت فى الماضى أنها تفضل إيجاد حل سياسى لقضية النووى الإيرانى، إلا أنه يتحتم عليها أيضا أن تكون جاهزة لكل إمكانيات الرد، فى إشارة واضحة إلى الخيار العسكرى.

معاريف
وصف مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أصغر سلطانية، الانتقادات الموجهة إلى بلاده بسبب اكتشاف المنشاة النووية الجديدة بأنها ضجة إعلامية غربية مفتعلة.
وأضاف أن هذه الانتقادات ستعود بالسلب على الاجتماع المقرر عقده فى جنيف يوم الخميس المقبل بين ممثلين عن إيران والدول الست الكبرى.

تجددت المواجهات عند باب الأسباط بين المئات من الفلسطينيين الذين حاولوا الدخول إلى المسجد الأقصى والشرطة الإسرائيلية التى استخدمت عناصرها الرصاص المطاطى وقنابل الغاز لتفريقهم. وأشارت المصادر إلى أن 17 من بين الجرحى نقلوا إلى المستشفيات للعلاج بعد أن استخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطى وقنابل الغاز، واعتدت بالهراوات على مئات المصلين إثر تصديهم للجماعات اليهودية المتطرفة التى حاولت اقتحام المسجد الأقصى.

من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إن 13 شرطيا أصيبوا فى المواجهات مع المواطنين فى المسجد الأقصى وفى البلدة القديمة بالقدس، فيما اعتقلت الشرطة خمسة من الفلسطينيين الذين قذفوها بالحجارة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت كافة بوابات الأقصى قبل اقتحامه لقمع وتفريق جموع المصلين الذين احتشدوا فى باحات الأقصى منذ صلاة فجر أمس الأحد للتصدى لمحاولة اقتحامه من قبل جماعات يهودية متطرفة.

وقالت المصادر الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية حولت مدينة القدس، خاصة البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ودفعت بالآلاف من عناصر شرطتها وحرس حدودها ووحداتها الخاصة إلى المدينة ونشرتها على بوابات الأقصى، ومنعت كافة المواطنين والقيادات الدينية المقدسية من الدخول إلى المسجد.

هآرتس
الصحيفة تحصل على كراسة لجمعية "عتيريت كوهانيم" اليمينية تفصل خططها المستقبلية لامتلاك عقارات جديدة داخل القدس.

إسرائيل تبعث برسالة للسلطة الفلسطينية مفادها أنها تشترط موافقتها على بدء عمل شركة "الوطنية" للاتصالات الخلوية فى الأراضى الفلسطينية بسحب كتابها المقدم إلى محكمة العدل الدولية فى لاهاى، والذى تطالب فيه بالنظر فى الجرائم المفترضة التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى خلال عملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة