تدعيم القوات على الحدود مع إسرائيل

علم اليوم السابع أن الشرطة دعمت قواتها العاملة على الحدود بمئات الأفراد وسيارات الأمن المركزى وقوات مكافحة الشغب، تم الاستعانة بها من المحافظات المجاورة لمواجهة اعتصام البدو الشهر المقبل.

يأتى ذلك بينما يشارك عدد كبير من شباب قبائل سيناء فى الإعداد للاعتصام القادم مطلع شهر أكتوبر قرب الحدود للمطالبة بتحسين أوضاعهم، والإفراج عن المعتقلين وغيرها من المطالب من خلال تواجد قرابة 200 سيارة فى مكان الاعتصام بصورة يومية للإعداد له.

وأفاد مصدر بدوى أن اعتصام هذا العام ليس له أب بمعنى ليس له منظم أو قائد، ولكنه نابع من الشباب أنفسهم الذين أكلتهم البطالة والوعود الحكومية البراقة والبعيدة عن الواقع.

ورجحت مصادر وقوع صدامات بين الشرطة وبين المعتصمين، حيث تصر الشرطة على عدم إقامة أى اعتصامات قرب الحدود أو فى سيناء، فى ظل الاستنفار الأمنى الكبير لملاحقة قاتل اللواء إبراهيم عبد المعبود الهارب فى سيناء.

يذكر أن البدو طالبوا بعدة مطالب منها أن البدو يعاملون بإهانة ويتعرضون لإهدار الكرامة، وهناك إجراءات متعسفة ضدهم، وأن الحكومة لم تف بوعودها للبدو فى حل مشكلاتهم، وأن شباب البدو محرمون من الاستثمار فى الأراضى. ومن المطالب الإفراج عن الروائى السيناوى مسعد أبو فجر ويحيى أبو نصيرة، والإفراج عن كافة المعتقلين من أبناء سيناء، مع إسقاط كافة الأحكام الغيابية، وعدم إصدار أحكام جديدة، وإسقاط ديون بنك التنمية عن المزارعين، وتفعيل الجمعيات الأهلية، والسماح بالصيد على سواحل البحر المتوسط، ومنع حظره والبدء الفورى فى تنفيذ برنامج تنموى للبدو وللقرى، لانتشالها من الفقر ورفع الحصار التجارى المفروض على كوبرى السلام بحجة منع التهريب، مع مراجعة أساليب التعامل مع أبناء سيناء.

وفى نفس السياق، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على صبى مصرى من محافظة الدقهلية خلال محاولته التسلل لقطاع غزة من جنوب معبر رفح البرى قرب العلامة الدولية رقم 6 على الحدود المصرية الفلسطينية، وذلك خلال دورية تمشيط للحدود.

وتبين أن الصبى يدعى محمد إبراهيم (15 سنة) من إحدى قرى مدينة المنصورة. وقررت أجهزة الأمن ترحيل الصبى لمحافظة الدقهلية وتسليمه لأهله لحداثة سنه، وسبق أن ألقت أجهزة الأمن القبض على العشرات من الأطفال والصبية قبل التسلل لغزة خلال الحرب الإسرائيلية بغرض المشاركة فى الحرب مع الفلسطينيين.