"البيئة" تطالب الأمم المتحدة بمواجهة التغيرات المناخية

طالبت وزارة البيئة الحكومات وهيئات التمويل والمؤسسات البحثية ومنظمات الأمم المتحدة بضرورة مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية وضرورة التوصل إلى خطة عمل واقعية لدول البحر المتوسط لتنفيذ تدابير للتكيف مع التغيرات المناخية المتوقع أن تسود بعض المناطق فى العالم.

وهو ما أكدته الدكتورة مواهب أبو العزم رئيس جهاز شئون البيئة فى كلمتها التى ألقتها نيابة عن ماجد جورج وزير البيئة فى الاجتماع الثالث عشر للجنة دول البحر المتوسط والذى ينعقد بالقاهرة لمدة ثلاثة أيام تبدأ من اليوم الاثنين، وذلك لمناقشة كيفية استغلال الفرص المتاحة للنظام المناخى الجديد باستخدام الطاقات المتجددة وتبادل الخبرات مع الدول المختلفة ومناقشة السياحة المتوسطية والزراعة والتنمية الريفية ومدى تأثرها بتغير المناخ.

وقالت أبو العزم إن الظاهرة سوف تؤثر بشكل مباشر على مجالات أخرى مثل التنوع البيولوجى والأمن الغذائى والزراعة والصناعة والمناطق الساحلية والموارد المائية مما سيؤدى مباشرة إلى المزيد من الكوارث الاقتصادية، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تقوم بتنفيذ أنشطة إضافية لإشراك المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى.

يأتى هذا الاجتماع بعد اجتماع قادة العالم الأسبوع الماضى فى قمة تغير المناخ بمدينة نيويورك للاتفاق على الإدارة السياسية لمكافحة تغير المناخ وذلك قبل اجتماع الأطراف فى كوبنهاجن فى ديسمبر القادم.