انتقد أيمن نور مؤسس حزب الغد السياسة الخارجية للدولة التى رشحت فاروق حسنى وزير الثقافة لمنصب رئيس منظمة اليونسكو، والتى كان مرشحاً لها من هم أكثر شعبية وقبولا مثل د.محمد البرادعى الحائز على جائزة نوبل، رغم أنه مضمون النجاح، مشيرا إلى أن سياسة إدارة الدولة لتلك الانتخابات هى ما أدت إلى فشلها وفشل الفوز بها، كما أبدى اندهاشه من استمرار حسنى فى منصبه بعد الخسارة.
جاء ذلك أثناء متابعة نور لحملته "الإفراج عن فقراء مصر" بمقر الحزب بجناكليس بالإسكندرية، حيث تم توزيع مبالغ مالية كمساعدة لـ 31 أسرة تعثرت عن سداد الأقساط بمديونية تقل عن 300 جنيه من المسجل بشيكات على بياض، بعدما جاءت هذه المساهمة عن طريق سيدة رفضت الإفصاح عن اسمها.
طالب نور بضرورة الإفراج عن هؤلاء الذين ترتفع تكلفة إقامتهم داخل السجن عن تكلفة المديونيات المستحقة عليهم، معتبرا أن الإفراج عن 80 سجيناً فقط فى عيد الفطر المبارك نسبة ضئيلة. وأضاف أن المرحلة القادمة وحتى يوم 14 أكتوبر 2009 سوف يعمل فيها الحزب على تكوين جبهة ضد التوريث.
أيمن نور مؤسس حزب الغد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة