نظيف يستعرض المخطط الشامل لتطوير التعليم العالى

الأحد، 27 سبتمبر 2009 07:05 م
نظيف يستعرض المخطط الشامل لتطوير التعليم العالى د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء على أهمية التركيز على المكون التكنولوجى فى العملية التعليمية، بما يتناسب مع التطورات الهائلة التى يشهدها هذا المجال وبالتوازى مع خطة التنمية التى تتبناها الوزارات المختلفة التى تستفيد بالطاقات البشرية، وطالب رئيس الوزراء بالتركيز على اللغات انطلاقا من حاجة السوق لهذه النوعية وأثرها فى التنمية الذاتية للقوى البشرية.

وأكد دكتور أحمد نظيف خلال الاجتماع الوزارى الذى عقده بمكتبه بالقرية الذكية اليوم لمناقشة أساسيات المخطط الشامل لتطوير منظومة التعليم العالى على ضرورة رفع كفاءة خريجى كليات التربية انطلاقا من أنها تقوم بتخريج الكفاءات التى تقوم بدور مهم فى العملية التعليمية.

وصرح دكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء عقب الاجتماع الذى حضره وزراء المالية، والتنمية الاقتصادية، والتعليم العالى، والتنمية المحلية بأن دكتور هانى هلال وزير التعليم العالى عرض منظومة التعليم العالى فى مصر بشكلها الحالى التى تقوم على التعليم وتضم نحو مليونين ونصف المليون طالب وطالبة وأكثر من مائتى ألف طالب دراسات عليا.
وقال المتحدث إن الوزير أوضح أن المنظومة الحالية تعتريها بعض الصعوبات والقصور فى عدة أمور، منها توجه الطلاب إلى العلوم النظرية بصورة أكبر من العلوم التطبيقية رغم ما تشهده سوق العمل من تزايد فى الطلب على العلوم التطبيقية، وأيضا ازدياد الأعداد بشكل أصبح يؤثر على مخرجات العملية التعليمية وقلة عدد الخريجين من العلوم التطبيقية، بالإضافة إلى عدم توافق مخرجات التعليم مع سوق العمل من ناحية مستوى التدريب والتعليم مما يتطلب إعادة النظر فى شكل المنظومة فى المستقبل لأخذ هذه النقاط فى الاعتبار.
وأضاف راضى أن هناك توجهات فى المخطط العام تقوم على أسس ومبادئ أهمها إتاحة التعليم العالى للفئة المؤهلة علميًّا بما يحقق احتياجات المجتمع وبنسبة تتماشى مع الاتجاهات العالمية فى حدود 30% من الفئة العمرية المناسبة للدراسة بالجامعة.

كما تتضمن التوجهات إتاحة فرص التعليم العالى فى جميع المناطق الجغرافية واستكمال هدف إقامة جامعة فى كل محافظة ومواءمة نظم التعليم مع سوق العمل.

وأوضح الدكتور مجدى راضى أن التوجهات تتضمن زيادة الاهتمام بالتعليم الفنى والتكنولوجى انطلاقا من أنه المحرك الأساسى للمجتمع وتحقيق التوازن بين التخصصات التطبيقية وتخصصات العلوم الاجتماعية والتكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات التنمية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة