قال لك - هو مين اللى قال.. مش مهم دلوقتى- يا تبقى جزء من المشكلة يا جزء من الحل، وأول ما مصر تنده لنا لازم ننزل لها، والأهم من كل وأى شىء مهم إنه لما ننزل نبقى جزء من الحل مش من المشكلة، لأنها وبالبلدى كده "مش ناقصه مشاكل.. فى كل حته.."، يعنى معاك وملازماك زى ضلك من أول ما تصحا الصبح وتدخل تاخد حمامك لحد ما ترجع تاخده مره تانيه بالليل- ده لو أنت منهم - ممكن تكون قابلت فى سكتك ييجى كده تسعتلاف مشكله.. مشاكل فى البيت والمواصلات ومشاكل ياما فى الشغل- إن لحقت قطر الميرى أو الخاص المكيف أبو 2 جنيه - غير مشكلة الأخلاق فى الشارع..إلخ.
مشاكل فى مشاكل مالهاش أول من آخر.. طب والحل إيه؟..الحل بسيط وبين أيديك.. بلدك محتاج لك، ولازم تقوم تخدمها زى ما كانت طول عمرها فى خدمتك، لكن السؤال ممكن تخدمها فى إيه؟.. أنت تقدر تخدم بلدك فى كذا مجال، خاصة مجال التجارة.. وأهو زى ما بيقولوا التجارة شطارة.. وإحنا مبدعين فن الفهلوة، طب وتتاجر فى إيه؟..من الناحية دى لازم تبقى مطمن، لأنه كل شىء أصبح متاح لك تتاجر فيه ولفترة محدودة وقبل نفاذ الكمية.. يعنى يا تلحق يا متلحقش وعلى رأى المثل"أبو بلاش كتر منه".. بداية من أعضائك أو أولادك أو…، إضافة إلى إمكانية استثمار عقلك، حيث أصبح يمكنك اليوم تأجيره على حسب الحاجة (قديم أو جديد)، أو حتى بيعه وبموجب عقد تمليك رسمى.
أيضا فقد أصبح فى إمكانك الآن بيع أفكارك وأهدافك وأحلامك ومبادئك بمنتهى البساطة وبالسعر اللى تحدده.. كاش أو تقسيط على أى عدد من السنون وبأطول فترة ضمان.. ده غير عروض الـ free اللى فوق البيعه.. فرصة الاختيار ما بين تاريخ بلدك أو عرضها- أرضها يعنى - أو اللى 2×عرض1، واللى يدفع أكتر يشيل منهم أكتر وأكتر..كله بقى ماشى وشغاااااااااااال.
وللعلم فإن جميع تلك العروض متوافرة حاليا بالأسواق، وفى إطار القانون، بل وتتماشى مع سياسات حكوماتنا المتعاقبة وتشجع عليها.. وأهو على رأى اللى قال- معرفهوش لحد دلوقتى!!- يبقى اسمك بتخدم بلدك من ناحية وماشى معاها فى نفس الطريق من ناحية تانيه، ومن ناحية تالته طالع لك بلقمة عيش من غير مسامير ولا زلط، ولا خناقات طوابير.
..ويا تلحق..يا متلحقش!!!.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة