مؤتمر للأحزاب السودانية فى جوبا بغياب حزب البشير

الأحد، 27 سبتمبر 2009 04:50 م
مؤتمر للأحزاب السودانية فى جوبا بغياب حزب البشير الرئيس السودانى عمر البشير
جوبا (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الأحزاب السياسية السودانية الرئيسية مؤتمرا حول أبرز التحديات التى تمزق البلاد، فى مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، فى غياب حزب الرئيس السودانى عمر حسن البشير.

وافتتح مؤتمر جوبا الذى تم تأجيله مرارا مساء أمس السبت على أن يتواصل حتى الثلاثاء المقبل.

وقال باجان أنوم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان "إنها بداية مؤتمر لمجمل رؤساء الأحزاب السياسية وممثلى المجتمع المدنى" فى غياب حزب المؤتمر الوطنى الذى يتزعمه البشير.

وتابع أنوم أن "زعماء الأحزاب سيعملون على تطوير الحوار الوطنى تمهيدا للتوصل إلى إجماع إزاء الخيارات الوطنية وإخراج البلاد من الأزمة".

وأبرز المشاركين نائب الرئيس السودانى والزعيم الجنوبى سالفا كير ورئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدى والمعارض الإسلامى حسن الترابى إضافة إلى رؤساء نحو عشرين حزبا.

وأبرز نقاط البحث خلال هذا المؤتمر النزاع فى دارفور وتطبيق اتفاق السلام الذى وضع حدا العام 2005 لحرب أهلية بين الشمال والجنوب، والانتخابات العامة المقررة العام 2010 واستفتاء العام 2011 حول استقلال جنوب السودان، حسبما قال مسئول فى الحركة الشعبية لتحرير السودان.

ورفض حزب المؤتمر الوطنى تلبية الدعوة إلى المؤتمر. وقال مندور المهدى السكرتير السياسى للحزب الجمعة "طالبنا بشروط للمشاركة فى المؤتمر لكننا لم نتلق ردا. لذلك قررنا مقاطعته".

وكان حزب المؤتمر الوطنى طالب بدعوة جميع الأحزاب المرخصة الى المؤتمر. يذكر أن أكثر من 60 حزبا سياسيا مسجلا فى السودان تمهيدا للانتخابات المقبلة.

وبعد إرجائها مرتين، من المقرر أن تجرى الانتخابات العامة السودانية -رئاسية ونيابية وبلدية- فى أبريل 2010.

وستكون أول انتخابات نيابية فى السودان منذ 1986. وبعد انقلاب 1989، أعادت انتخابات رئاسية البشير إلى السلطة، إلا أن المعارضة وصفت تلك الانتخابات بأنها مهزلة.

والموضوع الآخر الحساس هو صياغة القانون المتعلق باستفتاء 2011 حول انفصال جنوب السودان. ويتواجه أكبر حزبين فى الشمال والجنوب أيضا حول مسألة من يمكنه المشاركة فى الاستفتاء. ويرغب الحزب الجنوبى فى أن يصوت فقط الجنوبيون الذين يعيشون فى جنوب السودان، أما حزب المؤتمر الوطنى فيأمل فى أن يشمل الحق فى التصويت الذين يعيشون فى شمال السودان وفى الشتات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة