أكد عصام سلطان الخبير فى قضايا التحكيم الدولى، أن الحكومة المصرية تفرض سياجا من السرية على قضية رجل الأعمال وجيه سياج وكأنها من الإسرار العسكرية، مشيرا إلى أن المستشار صدقى خلوصى رئيس هيئة قضايا الدولة يمتنع عن الإفصاح عن أية معلومات تخص القضية رغم إدراجها وتداولها بالمحاكم.
ولفت سلطان إلى أنه فى الوقت الذى يمتنع فيه المسئولون المصريون عن التصريح بأية معلومات عن القضية، نجد أن وجيه سياج يستمر فى التصريحات يوميا وينشر معلومات دائما ما يثبت صحتها وهو ما يضفى كثيرا من الشكوك والريبة حول المسئولين الحكوميين، ويشير إلى أن هناك خيبة أمل وخسارة كبيرة تنتظرهم.
وقال سلطان إن وجيه سياج استطاع بذكائه "الضحك" على الحكومة المصرية للمرة الثانية، خاصة بعد تواطئه مع المحامى الفرنسى للدفاع عن الحكومة المصرية، رغم أنه كان يعمل لدى وجيه سياج فى الأساس.
وأكد سلطان أن الحكومة تمارس ضغوطا على البنوك لمقاضاة سياج كوسيلة للتفاوض معه.
وشدد خبير قضايا التحكيم على أهمية أن تفصح الحكومة المصرية على المعلومات لإعلام الرأى العام بالحقيقة.
وتمثل "هيئة قضايا الدولة" مصر فى منازعات التحكيم الدولى التى تتم استنادا من المواطنين الأجانب إلى اتفاقيات ثنائية بين مصر ودولهم، وهى ليست بالعدد الكبير الذى يؤثر على اتجاه الدولة إلى تشجيع المستثمرين الأجانب.
ومن المنتظر أن تعقد أولى جلساتها فى نوفمبر القادم لنظر الطعن المقدم من الحكومة المصرية على بطلان الحكم الصادر لصالح رجل الأعمال وجيه سياج، وكان سياج قد نفى وجود مديونية عليه للبنوك المصرية.
عصام سلطان الخبير فى قضايا التحكيم الدولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة