أكدت مصادر مطلعة لليوم السابع أن الإجراءات التى تتبعها إدارة السجون لمواجهة خطر وباء أنفلونزا الخنازير، ضعيفة ولا تتناسب مع الوباء واحتمالات تفشيه داخل السجون، خاصة وأن الزنازين تعانى من تكدس النزلاء، وتدنى الرعاية الطبية، كما أن مستشفيات السجون غير مؤهلة لاستقبال عدد كبير من المصابين، وتفتقر الصيدليات إلى الأدوية فى حين يحظر على أقارب المساجين تقديم أدوية لهم.
وأشارت المصادر إلى أن إدارة ليمان أبو زعبل الذى اكتشف الأسبوع الماضى إصابة عشرة من نزلائه بأنفلونزا الخنازير، اكتفت بعزل المصابين العشرة فقط، بينما لم تجر الكشف الطبى على السجناء والمعتقلين سواء فى ليمان أبو زعبل، أو فى شديد الحراسة الذى يبعد عنه عشر دقائق فقط، كما أن التدابير الطبية المطبقة على زوار السجن من أقارب المرضى محدودة، ولا تتجاوز سؤالهم عما إذا كانوا مصابين بالأنفلونزا أم لا، دون إجراء أى كشف طبى، أو قياس لدرجات الحرارة للتأكد من إصابتهم من عدمه.
تكتفى بسؤال الزوار عن إصابتهم بالفيروس وبدون كشف طبى على المساجين
إجراءات ضعيفة لمواجهة خطر الأنفلونزا فى السجون
الأحد، 27 سبتمبر 2009 03:19 م
الزنازين تعانى من تكدس النزلاء وتدنى الرعاية الطبية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة