أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أن المنشأة النووية التى كشف عنها أخيراً، قانونية ومفتوحة للتفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال نجاد، فى مؤتمر صحفى عقده فى نيويورك أمس الجمعة، إن المنشأة التى أثارت قلقاً دولياً حاداً إزاء طموحات إيران النووية، "لن يبدأ تشغيلها قبل 18 شهراً والدول الغربية ستأسف لاتهام إيران بإخفائها".
وأضاف: "ليس لدينا أية مشاكل مع الوكالة الدولية بالنسبة لتفتيش المرفق، وليس هناك ما نخشاه"، وقال إن "المعمل لن يبدأ مراحله الأولى للتشغيل قبل 18 شهراً وإنه ليس سرياً، وإذا كان كذلك لما كنا قد أبلغنا الوكالة عنه قبل عام".
كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعلن أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قدمت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدلة مفصلة حول قيام إيران ببناء منشأة نووية لتخصيب اليورانيوم بالقرب من مدينة قم منذ عدة سنوات.
وأشار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إلى بيان قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بقوله إنهم سوف يأسفون على ذلك البيان، واتهم نجاد الدول الغربية بمحاولة توجيه الاتهامات ضد إيران قبل أول أكتوبر، موعد اجتماع المفاوضين الغربيين مع إيران بشأن القضية النووية.
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة