أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن الخطاب الذى سوف يقوم بإلقائه فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك يتناول أكثر من موضوع ويتناول الشق الاقتصادى والرؤى المصرية للشق الاقتصادى فى ظل التطورات الدولية.
وأشار إلى أنه سوف يتطرق إلى مسائل نزع السلاح ومسائل منع الانتشار وبعض المسائل الإقليمية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وقضايا السودان ولبنان والعراق، والملف النووى الإيرانى واللقاء بين الحضارات وبعضها البعض، مشيرا إلى أن الثقافات كلها مسائل مطروحة وهى التى تمثل الأجندة الدولية فى الوقت الراهن.
وقال أبو الغيط- فى سياق مقابلة أجرتها معه قناة "العربية" الإخبارية الفضائية اليوم /السبت / فى نيويورك- إن مصر تطالب بإقامة منطقة منزوعة للسلاح النووى فى هذا الإقليم وبالتالى لا نشجع إطلاقا على ظهور السلاح النووى فى هذا الإقليم.
وأضاف: "إننا نصمم على انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار ونقول للقوى الغربية التى تسير كل هذا الصخب فى مواقفها وفى قراراتها أمام مجلس الأمن والمحافل الدولية نقول لهم فلتتحدثوا أيضا عن إسرائيل، وتطالبوا إسرائيل بأن تنضم إلى ما نسميه مطلبا عالميا وهو الاتفاقية، وإن الأمر المؤذى والمحزن وغير المقبول هو أننا عندما نسير هذا الأمر جمعيهم يخفون المسألة ويحاولون الهرب والفكاك من الحديث عن القدرات النووية الإسرائيلية".
وردا عن سؤال بشأن الملف النووى الإيرانى قال الوزير أبو الغيط "إن أى ضربة عسكرية إسرائيلية إلى إيران أو ضربة غربية إليها سوف تكون له عواقب وخيمة على الإقليم وعلى الجميع ولا يمكن أن يستمر الأمر هكذا، العالم الغربى يضرب دولة إسلامية هنا أو هناك".
وأشار إلى أن إيران لها الحق فى الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ولكن أيضا مطلوب منها أن تلتزم حرفيا بكل ما تتطلبه منها معاهدة منع الانتشار.
وأضاف إذا ما تبين أن إيران قد أخفت نشاطات نووية أو أن هناك معامل ومؤسسات لم يتم الكتابة فيها أو إبلاغ المجتمع الدولى عنها فهذا أمر يمثل خرقا غير مقبول للالتزامات الإيرانية، وإن كنا لا يجب ولا ينبغى أن نسرع فى الحكم، لأنه ربما تكون إيران قد أبلغت الوكالة سابقا بهذه الإمكانات البازغة لديها، وأن الأمر سيحتاج إلى بعض الدراسة.
مصر تطالب بإقامة منطقة منزوعة السلاح النووى بالشرق الأوسط
السبت، 26 سبتمبر 2009 08:31 م
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة