محمد عبد القدوس: المحجبة فى الدراما خادمة والمُتدين إرهابيًا

السبت، 26 سبتمبر 2009 02:50 م
محمد عبد القدوس: المحجبة فى الدراما خادمة والمُتدين إرهابيًا الكاتب محمد عبد القدوس أثناء صالون الدكتور "محمد حسن عبد الله"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام صالون الدكتور "محمد حسن عبد الله" احتفاليته ببدء الموسم الثقافى السادس عشر باستضافته للكاتب محمد عبد القدوس، والتى حضرها عدد كبير من الأدباء والنقاد والمبدعين الشباب الذين قدموا من الفيوم وسوهاج، أدار الاحتفالية الناقد الدكتور مصطفى الضبع.

افتتح الأمسية الدكتور محمد حسن والذى رحب بالحاضرين والكاتب محمد عبد القدوس، ووصفهُ بأحد منابر الدعوة للحرية وحق الإنسان، وأضاف: هناك مجالات لم يتناولها النقد الأدبى فى إبداع "إحسان عبد القدوس"، وأوضح أنَّ "نجيب محفوظ" استطاع أن يخطف أبصار النقاد، فأصبحت الكتابة عن "نجيب" من أجل الشهرة لمن يكتب عنهُ، فهذا أثر سلبًا على غيرهِ، فهناك رسائل كُتبت عن "إحسان" ولكنها لم تعطه القدر الكافى من الدراسات النقدية.

ودعا مصطفى الضبع الكاتب محمد عبد القدوس للحديث عن رؤيته للحب وكتابته هل هى أحد علاجات مشكلات حياتنا فى ظروف اختفت فيها قيمة الحب؟

فقال محمد عبد القدوس إنَّ هناك ثغرة فى الأدب، وهى كتابة القصة الإسلامية والتى ارتبط مفهومها بالتأريخ، ولكنى لم أجد من يعبر عن مفهوم الحب عند الإسلاميين، وأيضًا هناك صعوبات تواجه الكاتب عندما يكتب قصة إسلامية فيُهَاجم، وأضاف "أسعى لنفى أنَّ الإسلاميين لا يعرفون الحب".

وتساءل مصطفى الضبع: لماذا لا يقوم الأزهر بدور فنى بإنتاج أفلام دينية، تعتمد على الاقتداء وإحداث تغير فى المجتمع، وخاصةً أنَّ الفضائيات تعج بالشيوخ الكاجوال، وأعراض الغناء التى تظهر على الشباب يوميًا؟

فقال عبد القدوس هناك أزمة فى الفن وليست فى القصة فقط، ولكن فى الدراما أيضًا إنَّ صورة المرأة المحجبة تكون خادمة والمتدين إرهابيًا، وأضاف: هناك نقص فادح فى التعاون بين التيار الإسلامى والفن فى مصر مرجعه الدولة.

وقال إنَّ ما يدل على موقف الإسلاميين من الفن الصحيح غير المبتذل زواجهِ بابنة الشيخ الغزالى وأضاف: والدى وافق على الزواج ولم يعترض بسبب مهاجمة الغزالى له فى البدء، وأوضحَ: والدى كان لديه العديد من التساؤلات فى الدين، لو قالها لأى أحد لاتهمهُ بالجهل، ولكن العلاقة بينه وبين الشيخ الغزالى توطدت فيما بعد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة