المنشأة النووية الإيرانية الجديدة انتكاسة لسياسة أوباما.. مسلمو أمريكا يصلون الجمعة أمام الكونجرس.. والقاعدة تهدد أوروبا قبل الانتخابات الألمانية

السبت، 26 سبتمبر 2009 11:19 ص
المنشأة النووية الإيرانية الجديدة انتكاسة لسياسة أوباما.. مسلمو أمريكا يصلون الجمعة أمام الكونجرس.. والقاعدة تهدد أوروبا قبل الانتخابات الألمانية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم؛
الولايات المتحدة والحلفاء يحذرون إيران بسبب "خداعها" النووى.. القاعدة تهدد أوروبا قبل الانتخابات الألمانية.. الإسلاميون فى الفلبين يتجهون إلى الغابات بعد قمعهم فى المدن.. المنشأة النووية الإيرانية الجديدة انتكاسة لسياسة أوباما.. مسلمو أمريكا يصلون الجمعة أمام الكونجرس.. الغرب يجب أن يخفف لهجته مع إيران لصالح الشرق الأوسط.. اعتراف إيران بالموقع النووى الثانى يجعلها أقرب للعقوبات.. الاحترام والكرامة وحسن المعاملة هو ما يسعى إليه الإيرانيون.


نيويورك تايمز:
الولايات المتحدة والحلفاء يحذرون إيران بسبب "خداعها" النووى
اهتمت الصحيفة بالتعليق على إعلان إيران أنها تمتلك مفاعلا نوويا سريا ثانيا، وما خلفه ذلك من ضجة سياسية وإعلامية كبيرة، خاصة مع اقتراب موعد انعقاد المباحثات بين إيران وست قوى عالمية فى مقتبل شهر أكتوبر القادم، وقالت إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما وحلفاءه تسابقوا أمس الجمعة على الضغط على طهران للسماح بعمليات تفتيش دولية موسعة، وهو الأمر الذى دفع المواجهة مع إيران إلى منعطف جديد أكثر خطورة من أى وقت مضى.

وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين استخدموا اجتماع القمة الاقتصادية أمس لكشف النقاب عن بعض المعلومات التى تمكنت من استقصائها أجهزة المخابرات الخاصة بهم، كما وصفوا الجهود الإيرانية على مدار الكثير من السنوات لبناء مفاعل نووى لتخصيب اليورانيوم داخل الجبل بعيداً عن الأنظار.

وتقول الصحيفة إن المفاعل الجديد والذى نفت إيران أنها قصدت أن تبقيه سراً أو أن تستخدمه لصناعة الأسلحة، لن يكتمل بناؤه قبل عدة أشهر، ولن تتمكن إيران من تطوير قدرتها الكاملة على عمل سلاح نووى قبل سنة إلى خمس سنوات على حد تقدير مسئولى المخابرات الأمريكية.

القاعدة تهدد أوروبا قبل الانتخابات الألمانية
ذكرت الصحيفة أن زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، سجل رسالة صوتية جديدة نشرت أمس الجمعة يهدد من خلالها الشعوب الأوروبية ويحثهم على سحب قواتهم من أفغانستان، وإلا سيواجهون انتقام القاعدة مشيراً إلى تفجيرات مدريد ولندن السابقة. وتلفت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تزامنت من وقوع كل من الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا تحت وطأة ضغط سياسى كبير لإعادة النظر فى الدور الذى يلعبونه فى الحرب الأفغانية.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تعد الرابعة التى تتلقاها ألمانيا من القاعدة خلال الأيام الأخيرة، وهو الأمر الذى أثار مخاوف مسئولى الأمن فى ألمانيا من شن هجمة إرهابية جديدة وجعلهم فى حالة تأهب قصوى. وعلى الرغم من أن التسجيل الصوتى وجه إلى الدول الأوروبية بشكل عام، إلا أنه على ما يبدو كان يقصد ألمانيا التى ستشهد إجراء الانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل، لأن الترجمة التى صاحبت الرسالة كانت بالغتين الإنجليزية والألمانية.

الإسلاميون فى الفلبين يتجهون إلى الغابات بعد قمعهم فى المدن
ألقت الصحيفة الضوء على أوضاع الإسلاميين فى الفلبين، وقالت إنه فى بداية هذا العقد، جاء الجنود الأمريكيون إلى جزيرة "باسيلان" فى جنوب الفلبين للمساعدة فى اجتثاث خطر جماعة أبو سياف الإسلامية الانفصالية المسلحة، وبالفعل تمكنوا من ذلك، فأكبر مدن باسيلان الآن والتى خضعت قبل ذلك لسيطرة أبو سياف والجماعات الإجرامية الأخرى، باتت تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان.

ومع ذلك، أخفقت جهود كل من الجيش الفلبينى ومشاريع التنمية الأمريكية خلال سبعة أعوام فى أن تؤتى ثمارها فى مدن مثل لاميتان، القريبة من الغابات، والتى لا تزال غير أمنة بسبب خطر أبو سياف المحدق.

واشنطن بوست
المنشأة النووية الإيرانية الجديدة انتكاسة لسياسة أوباما
اعتبرت الصحيفة أن كشف إيران عن ثانى موقع لتخصيب اليورانيوم، إنما يعنى انتكاسة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وإن كان يفتح أمامها طريقا لاتخاذ تحرك على المستوى الدولى. وأكدت الصحيفة أن الإعلان يعنى فعليا نهاية للجهود الخاصة بالدخول فى محادثات مع إيران الذى كان أحد تعهدات أوباما لدى توليه الرئاسة، وإن كان يمثل أيضا فى الوقت ذاته طريقا واضحا صوب بناء إجماع دولى لاتخاذ إجراء أكثر صرامة ضد طهران على خلفية أنه بات بإمكان أوباما ممارسة ضغوط وبقوة يعززها ضبط إيران الآن متلبسة بانتهاك آخر للقوانين الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا لن يحول دون استمرار المفاوضات، وإن كان قد بات بإمكان الولايات المتحدة وحلفائها، المطالبة خلال اجتماع جنيف الأسبوع القادم الحصول على دليل أقوى بمطالبة إيران بكشف كامل عن أنشطتها النووية بحلول نهاية العام الحالى.

مسلمو أمريكا يصلون الجمعة أمام الكونجرس
لأول مرة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، اجتمع أمس الجمعة ما يقرب من ثلاثة آلاف مسلم أمام الكابتيول (الكونجرس) لأداء صلاة الجمعة بهدف محاربة الخوف المتفشى بين صفوف المجتمع المسلم فى الولايات المتحدة الأمريكية و"للقيام بعمل الله" وسط الاحتجاجات المسيحية التى اندلعت وقت الصلاة حيث دوت أصواتهم بكلمة "التوبة"، إلا أن ذلك لم يمنع الرجال والنساء من الركوع فى خشوع لله وسماع الخطبة.

وتشير الصحيفة إلى أن الخطبة دارت حول الخوف الذى يشعر به مسلمو الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الهجمات الكلامية التى يتعرضون لها من قبل المسيحيين المحافظين، وبسبب عمليات القبض الأخيرة على بعض المسلمين وبينهم إمام مسجد فى ضوء التحقيقات الإرهابية.

وقال الإمام عبد المالك من نيويورك والذى قاد صلاة أمس "توقفوا عن الشعور بالخوف، أنتم لا تفعلون شيئاً خطأ، فقط قوموا بعمل الله، وآمنوا".

الإندبندنت
الغرب يجب أن يخفف لهجته مع إيران لصالح الشرق الأوسط
تنشر الصحيفة مقالاً للكاتب إدريان هاميلتون يطالب من خلاله الغرب بتخفيف حدة "لغو الحديث" تجاه إيران من أجل سلامة الشرق الأوسط. ويكشف الكاتب فى البداية التناقض بين ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون قبل أيام من أن العقوبات على بورما لم تحقق شيئا ويجب استبدالها بالحوار وما قاله الرئيس الأمريكى أمس عن العقوبات على إيران.

ويشير الكاتب إلى أن إيران موقعة على اتفاقية منع الانتشار للسلاح النووى، وتبدو حتى الآن ملتزمة بها، مع ذلك "يشك الغرب، تقوده واشنطن وتحفزه إسرائيل، فى أنها تطور برنامج أسلحة سرى". ويرى أن الكشف عن المفاعل الآخر فى هذا التوقيت، رغم معرفة الأجهزة به منذ أشهر، إنما يهدف إلى تشديد الضغط على طهران قبل اجتماعات جنيف الأسبوع المقبل.

ويحذر القادة الغربيين من أن التشدد فى لغو الحديث يمكن أن يأتى بنتائج عكسية ويبرر لنظام الإيرانى عمليات قمع داخلى.

الجارديان
اعتراف إيران بالموقع النووى الثانى يجعلها أقرب للعقوبات
تطرقت الصحف البريطانية بدورها إلى تداعيات إعلان إيران عن امتلاكها موقعا نوويا ثانياغ لتخصيب اليورانيوم، وقالت إن هذا الاعتراف من شأنه التعجيل بتشديد العقوبات عليها ويقرب الصدام بينها وبين العالم حول برنامجها النووى.

وتنقل الصحيفة عن مسئولين غربيين، قولهم إن المعلومات حول المفاعل الجديد قرب مدينة قم توفرت للاستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية منذ شهرين، لكن تم تبادلها فى اللحظات الأخيرة قبل أن تبلغ إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمفاعل. ويبدو أن قادة الدول الثلاث، أمريكا وبريطانيا وفرنسا، لم يفاجئوا بالكشف عن المفاعل الذى يقال إنه بدأ بناؤه عام 2006 فى قاعدة صواريخ تابعة للحرس الثورى الإيرانى.

ويمكن للمفاعل أن يستوعب 3000 من أجهزة الطرد المركزى المستخدمة فى تخصيب اليورانيوم. وإذا تأكدت تلك المعلومات يكون المفاعل أكبر من كونه تجريبيا، كما تقول إيران، وأيضا أصغر من أن يكون مخصصا لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب المستخدم فى إنتاج الطاقة الكهربائية.

وتنقل الصحيفة تصريحات القادة الثلاثة، التى أدلوا بها على هامش قمة العشرين فى بيتسبورج، حول الشكوك بشأن ما تكشف عنه إيران وما تخفيه. وتقول إن مفاوضات جنيف الأسبوع المقبل بين إيران من جهة وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومعهم روسيا والصين ستكون حاسمة فى مسألة تشديد العقوبات على طهران.

الاحترام والكرامة وحسن المعاملة هو ما يسعى إليه الإيرانيون
نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب ستيفن كينزر يروى من خلاله تفاصيل حفل العشاء الذى جمع بين 44 صحفيا كان هو بينهم، وبين الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد يوم الخميس الماضى فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويستعجب الكاتب فى مستهل مقاله كيف لم يبلغه أحمدى نجاد هو وزملاءه بأن إيران تمتلك مفاعلا نوويا آخر لتخصيب اليورانيوم. ويرى الكاتب أن الاتهامات الموجهة لإيران بسبب هذا المفاعل السرى والتى تأتى بعد هدوء العاصفة التى تلت الانتخابات الرئاسية تطرح عددا من التساؤلات أولها هل يتعين على رؤساء العالم عزل أحمدى نجاد أو السعى فى إشراكه مرة أخرى!.

ويقول الكاتب إن هذا اللقاء ترك له انطباعين أساسيين حيال إيران؛ الأول هو أن أى محادثات بين إيران والولايات المتحدة سيكون عصيباً ليس فقط على الصعيد السياسى وإنما الثقافى أيضاً، فالولايات المتحدة وشركاؤها لديهم مخاوف محددة متعلقة ببرنامج إيران النووى وتأييد طهران لجماعات مسلحة فى الشرق الأوسط، بينما تسعى إيران إلى استقطاب الاحترام والكرامة وحسن المعاملة كعضو متساو من أعضاء المجتمع الدولى، فإيران دولة تعرضت لسوء المعاملة والإهانة والنهب من قبل القوى العالمية قبل 200 عام، وهو الأمر الذى ترك آثاره على الإيرانيين.

أما الانطباع الثانى فيتمحور حول هيبة القوى الدبلوماسية الأمريكية.
ويخلص الكاتب إلى أن تضييق حجم الفجوة بين الولايات المتحدة وإيران أمراً ليس سهلاً بل يمثل تحديا كبيرا.

تايمز
أحمدى نجاد يصر على أن بلاده لم تخرق قواعد الوكالة الذرية ويدعو لنزع السلاح
فى صفحة شئون العالم، تنشر الصحيفة بدورها تقريراً عن الصخب العالمى الذى أحدثه الإعلان عن امتلاك إيران منشأة نووية ثانية، وتنقل الصحيفة رد الفعل الإيرانى على لسان رئيسها أحمدى نجاد الذى يصر على أن بلاده لم تخرق أى قانون دولى بامتلاكها مفاعلا نوويا ثانيا.

تقول الصحيفة إن الرئيس الإيرانى حاول التصدى للضغط الدولى الهائل الذى وقع تحت وطأته بسبب هذا المفاعل الجديد وسعى إلى تجنب الانتقادات الموجهة لبلاده عن طريق تأكيد أن الأسلحة النووية أسلحة القرن الماضى، كما دعا إلى نزع السلاح العالمى؛ مشيراً إلى أن إيران امتثلت لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن ناحية أخرى، أكد أحمدى نجاد خلال المؤتمر الصحفى مساء أمس الجمعة أن المنشأة الجديدة لن تكون جاهزة للعمل قبل 18 شهرا، لذا فهى لم تخرق أى متطلبات.

وتلفت الصحيفة إلى أن أحمدى نجاد تجنب الرد على سؤال عما إذا كانت إيران لديها ما يكفى من اليورانيوم المخصب لصناعة سلاح نووى، ولكنه قال إن طهران ترفض هذا التسليح كما تعتبره سلاحا "غير إنسانى".

تغريم شركة بريطانية ستة ملايين جنيه إسترلينى لخرقها العقوبات فى العراق
ذكرت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية أن شركة بريطانية تسمى مايبى أند جونسون اعترفت بتقديم الرشاوى لوزراء ومسئولين فى غانا وجامايكا وخرق العقوبات فى العراق، قد أمرت أمس الجمعة بدفع مبلغ 6.6 ملايين جنيه إسترلينى فى صورة غرامة وتعويضات.

التليجراف
موجابى يبنى مزرعة مساحتها عشرة آلاف فدان فوق أراض استولى عليها من البيض
نشرت الصحيفة تقريراً خاصاً انفرد به مراسلها فى زيمبابوى، بيتا ثورنيكرافت، يتحدث عن قيام الرئيس الزيمبابوى، روبرت موجابى ببناء إمبراطورية زراعية سرية فوق أراض تبلغ قيمتها 2 مليون جنية استرلينى، استولى عليها من الأعمال التى يمتلكها البيض. تقول الصحيفة إن هذا الاكتشاف يعتبر الدليل الأول على أن موجابى انتفع شخصياً من برنامج الحصول على الأراضى الذى وضع عام 2000. وتلفت الصحيفة إلى أن أكثر من أربعة آلاف مزارع تجارى خسروا أراضيهم فى الحملة التى دمرت نظام الزراعة فى زيمبابوى التى كانت تعد حجر أساس الاقتصاد، ذلك الاقتصاد المتدهور الذى تحتاج البلاد إصلاحه فى أقرب وقت ممكن.

وترى الصحيفة أن إمبراطورية موجابى الخاصة تمثل عائقاً أمام إحياء الزراعة التجارية مرة أخرى.

القذافى يعتذر لسيدة أمريكية فقدت شقيقها فى تفجيرات لوكيربى
قالت الصحيفة إن الزعيم الليبى، معمر القذافى قابل سيدة أمريكية فقدت شقيقها فى تفجيرات لوكيربى عام 1988 يوم الأربعاء الماضى بعدما رتب اللقاء السفير الليبى فى ضوء المهمة الليبية إلى الأمم المتحدة. وتنقل الصحيفة عن المحامية ليزا جيبسون القول إن القذافى اعتذر عن الخسارة التى تكبدتها السيدة الأمريكية ولكنه لم يذكر أية تفاصيل متعلقة بالتفجيرات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة