المراقبون الجويون يعلنون غضبهم من إغلاق الممر الرئيسى لإقلاع الطائرات

السبت، 26 سبتمبر 2009 01:23 م
المراقبون الجويون يعلنون غضبهم من إغلاق الممر الرئيسى لإقلاع الطائرات الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترددت أنباء قوية عن إعلان حالة التذمر بين صفوف المراقبين الجويين مع بداية أكتوبر المقبل، تزامنا مع قرار وزارة الطيران المدنى بإغلاق الممر الرئيسى لإقلاع وهبوط الطائرات لمدة 3 أشهر نظراً للتجهيزات التى يشهدها الممر الثالث الجديد بمطار القاهرة الدولى، حيث يتسبب إغلاق الممر الرئيسى فى تكثيف حركة إقلاع وهبوط الطائرات من خلال الممر الفرعى فقط، وتوقعت مصادر أن يتسبب ذلك فى حدوث كوارث جوية خاصة مع نقص عدد المراقبين الجويين.

يقوم ما يقرب من 40 مراقبا جويا فقط على مدار الأربع وعشرين ساعة بملاحظة ومتابعة هبوط وإقلاع أكثر من 600 رحلة طيران عبر ممر واحد؛ وأشارت مصادر لليوم السابع إلى أن إغلاق الممر الرئيسى سيكون بمثابة شرارة الانفجار للمراقبين الجويين، خاصة بعد حالة الاحتقان التى سادت بينهم والفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى عقب شكايته لهم واتهامهم رابطتهم بإهدار المال العام، مما أسفر عن تجميد حساب الرابطة بالبنوك، لحين انتهاء لجان التفتيش التى شكلتها وزارة التضامن للاطلاع على السجلات المالية والإدارية للرابطة.

من ناحية أخرى يشكل إغلاق الممر الرئيسى عبئاً فى العمل على المراقبين الجويين، خاصة وأن الثلاثة أشهر المقبلة تعتبر موسماً لعودة العمالة والمدرسين بخلاف رحلات الحج.

وأكدت المصادر أن المراقبين يعتزمون إعلان حالة التذمر طالما لن نستجيب وزارة الطيران لمطالبهم، بل تتعسف فى قراراتها وتحملهم أعباء كثافة حركة الطيران ليقوم المراقب الجوى بقضاء 6 ساعات من ضغط الأعصاب، نظرا لحساسية وأهمية دورهم، رغم أن قانون منظمة "الإيكاو" ينص على عدم تولى المراقب الجوى لموقعه فى مراقبة الطائرات لأكثر من ساعتين.

يذكر أن حالة الاحتقان بين المراقبين الجويين مع وزارة الطيران المدنى بدأت عقب الوقفة الاحتجاجية التى نظمها ما يقرب من 150 مراقبا جويا أمام الوزارة فى يونيو الماضى للمطالبة بتوفيق أوضاعهم وتوفير العلاج الأسرى، وإنهاء التعسف الإدارى والجزاءات المستمرة من عام 2005، وتعديل أوضاع خريجى أكاديمية الطيران المدنى، وتعديل الهيكل الإدارى، ليسمح بتوليهم مناصب قيادية؛ وهو ما عرضهم للعديد من المضايقات والقرارات التعسفية أثناء عملهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة