أكرم القصاص - علا الشافعي

أنور عصمت السادات

الصواب والخطأ

السبت، 26 سبتمبر 2009 09:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حب مصر غريزة فطرية تستقر فى نفس كل محب عاشق لتراب هذا البلد تدفعه لأن يحاول جاهداً تجميل صورتها أمام العالم ونبذ أوجه إفسادها ومهاجمة كل من يجور على حقوق أبنائها ورسم البسمة على وجوه أفرادها خاصة إن غابت أو كانت تعبيرات ظاهرية لا تنم عن سعادة قلب.

وحين طرقت أبواب السياسة لم يكن هدفى غير المشاركة بقدر الإمكان فى الإصلاح والتنمية والتعديل لكل ما اختل من الأمور والضرب بشدة على أيدى الطامعين فى النيل من خير وثروات هذا البلد وما كنت أبحث عن صيت أو شهرة وما اتخذت من لقبى شعاراً أتحدث واحتمى به مؤمناً كل الإيمان بأن كل فرد يصنع شخصيته وما تجنيت أبداً على أحد إلا لحق وبحق أو اعترضت على ما فيه الخير لمصر وما اهتممت فقط بنفسى وعملى إذا ما طرقت فى الأصل هذا الباب بمشاقه ومتاعبه لكن حين تعرض نجلى وخطيبته لحادث سيارة بطريق وادى النطرون ورأيت التفاف القيادات السياسية وعلى رأسهم "الرئيس مبارك" لكونه أباً لكل المصريين وليس من الغريب على شخصه أن يفعل مثلما يفعل مع كل البسطاء وعامة المصريين من اتصالات مستمرة للاطمئنان وإصدار توجيهات لرئيس الوزراء والدكتور المشكور/ حاتم الجبلى بالسفر للخارج لخطورة الحالة حين تكون القيادة المصرية بهذا القدر العالى من القيم والأخلاقيات والأبوة ومع فصيل معارض، وأتساءل هل كنت مخطئاً حين اعتراضى على رأى أو سياسة ما أو نددت بقرار ما؟ وبحق وثقة أرى أن اعتراضى على ما يحدث ليس فيه تجنياً على النظام وقيادته التى أكن لها التقدير والاحترام وأبدا ما كنت قاصداً ذلك وكانت صرختى ممن منحتهم القيادة مسئولية هذا الشعب ورأيت غموضاً فى قراراتهم أو تغليب لفئة على الأخرى أو سعياً وراء التربح الذى قد تكفله لهم مناصبهم وصداقاتهم أو انعدام لشعورهم بالشباب والفقراء وإذا كنت متجنياً معارضاً لأجل أن أكون معارضا أسأل أين الحقيقية والتراجع والتردى يحيط بنا فى كل مكان؟

إن كنت أنا وأغلب تيارات المعارضة على خطأ فلتوضحوا لنا الأمور ولنجلس سوياً نبدى نحن وأنتم الآراء ونتكاتف عن وعى وعلم وقرب نتبنى وجهة نظر واحدة نصل بها إلى سياسات وقرارات تكن هى الأفضل فنحن دوما نتمنى ألا نجد ما نختلف عليه وأن يحالف التوفيق كافة القائمين على أمر مصرنا الحبيبية وأن ننعم جميعاً بمعيشة هنيئة وحياة مستقرة فى ظل عدالة ومساواة ونشهد دائماً مصر التنمية والرخاء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة