رغم انتهاء فعاليات مهرجان تورنتو السينمائى الدولى الذى أقيمت فعالياته من 10 إلى 19 سبتمبر الحالى إلا أن الجدل الذى أثير بسبب الاحتفاء بمدينة تل أبيب عالميا وعربيا مازال مستمرا داخل الأوساط السينمائية المصرية.
عبر شريف مندور منتج فيلم "هليوبوليس" قائلا "إنه عند ما قررت الانسحاب من المهرجان رأى البعض فى ذلك دعاية لفيلمى ولفت للأنظار وهذا غير حقيقى لأننى بانسحابى من المشاركة بالمهرجان ضيعت على نفسى فرصة أكيدة لتسويق الفيلم، إضافة إلى تخوف عدد كبير من المهرجانات العالمية من أن يشارك بها الفيلم وينسحب باللحظة الأخيرة، لكن كان الأهم لى اعترض على ما قامت به إدارة المهرجان.
يشير مندور إلى أن هناك فرقا كبيرا بين أن قبول المشاركة فى مهرجان يعرض به فيلم إسرائيلى أو أن يكون داخل أعضاء لجنة التحكيم أحد السينمائيين الإسرائيليين وهذا مقبول نسبيا عكس أو أقبل المشاركة فى حملة تكلفت ملايين الدولارات لتجميل وجه إسرائيل الدموى عالميا.
والدليل على صحة ما قمت به من انسحاب للفيلم، رغم أنه مدرج ضمن فعاليات المسابقة الرسمية للمهرجان أن من ذهب وشارك مثل يسرى نصر وإيليا سليمان لم يكن لهم أى صدأ ولم تصل اعتراضاتهم إلى أى أحد عكس ما فعلت والذى تناولته مجموعة كبيرة من الصحف العالمية.
ليضيف مندر أنه قرر أن يشارك الفيلم يوم 2 أكتوبر المقبل بمهرجان فان كوفر بكندا حتى يقول للعالم إنه ليس الشعب الكندى بانسحابه من المهرجان ولكنه ضد ما قامت به إدارة تورنتو وان مشاركته فى مهرجان فان كوبر ضيعت عليه المبلغ الضخم الذى كان مهرجان أبو ظبى سيدفعه لهم لو أقاموا العرض العالمى الأول للفيلم هناك بدلا من الاكتفاء فقط بالمشاركة فى مهرجان أبو ظبى. كما من المقرر أن يشارك الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومهرجان سينالاكى فى اليونان وهو مهرجان عريق يصل عمره إلى 54 دوره لم تشارك به مصر منذ 15 عاما بعدها مهرجان ستكهولوم فى السويد والذى لم يشارك به أى فيلم مصرى من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة