فى بيان له تعقيبا على سقوط فاروق حسنى ...

أساتذة الأزهر يهاجمون "اليونسكو" ويتهمونها بـ"التلوث العنصرى"

السبت، 26 سبتمبر 2009 02:39 م
أساتذة الأزهر يهاجمون  "اليونسكو" ويتهمونها بـ"التلوث العنصرى" الدكتور محمد عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر
السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف أعضاء نادى هيئة تدريس جامعة الأزهر التربيطات الأمريكية الأوربية التى تحالفت لإسقاط فاروق حسنى وزير الثقافة المصرى فى انتخابات اليونسكو الأخيرة بأنها تدل على تلوث عنصرى داخل المنظمة التى من المفترض أن تكون عرين للثقافة والتحضر الإنسانى.
وقال الدكتور محمد حسين عويضة رئيس النادى فى بيانه الصادر الخميس الماضى، إن "منظمة اليونسكو هى التى سقطت .. وعلينا أن نستوعب الدرس". وأضاف أن مستقبل منظمة اليونسكو أصبح الآن فى خطر شديد بسبب ما حدث وتابعه العالم من سيطرت الألاعيب السياسية "القذرة" على نتيجة الانتخابات، وهو ما يؤكد تغلل النفوذ الإسرائيلى أو القوى الصهيونية وعدم سماحها لعربى مسلم أن يعتلى كرسى اليونسكو فى الوقت الذى تستعد فيه لتنفيذ مخططاتها لتهويد القدس.
وانتقد البيان انحياز أمريكا الدائم لليهود، مطالبا الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما بإعادة حساباتها، مشيرا أن أمريكا يتغلغل فيها اليهود إلى حد جعل سفير الولايات المتحدة الامريكية يتحول من مجرد مندوب لبلاده إلى داعية لاسقاط مرشح مصر والعرب ليدير الحرب على وزير الثقافة المصرى بنفسه.
ووصف عويضة الحديث عن حوار الحضارات بأنه مازال حتى الآن سطحيا وهامشيا لأن من يؤمن بالحوار ما كان له أن يحارب مثل هذه الحرب القذرة التى رفع فيها منذ البداية شعار حوار الحضارات، إلا أنهم لم يطبقوا شيئا مما قالوا ، مضيفا ان حجم التأثير المتنامى للولايات المتحدة فى الدول الشرقية – التى انضمت لأوروبا ثم سقطت فى قبضة الهيمنة الأمريكية – قد بلغ أشده، الأمر الذى جعل من منظمة اليونسكو مجرد إدارة عادية لن يكون لها الثقل بعد سقوطها فى مؤامرة مكشوفة خلال الانتخابات الأخيرة.
وأكد عويضة أن المجتمع الجامعى يرفض هذه الممارسات التى تضر بفكرة الثقافة الإنسانية وتقصى مبادئ الحياد والعدالة والحق وتقف حائلا بين الضمير الإنسانى والموقف التاريخى الواجب والذى يدعو إلى مواصلة العطاء والجهد والوقوف ضد الفكر المسيس والاستفادة من الدروس التى نتجت عنها هذه اللعبة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة