48 ساعة: علماء الأزهر والفلكيون ينفون "نبؤة نهاية العالم فى 2012".. ونجاد البرعى يطالب مجمع البحوث بالاجتهاد فى "البحث عن صحيح الدين" ود.عبد الله النجار يرد "الروس تساوت وكل من هب ودب بينصح العلماء"

السبت، 26 سبتمبر 2009 12:55 م
48 ساعة: علماء الأزهر والفلكيون ينفون "نبؤة نهاية العالم فى 2012".. ونجاد البرعى يطالب مجمع البحوث بالاجتهاد فى "البحث عن صحيح الدين" ود.عبد الله النجار يرد "الروس تساوت وكل من هب ودب بينصح العلماء"
شاهده مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الروس تساوت وكل من هب ودب بينصح العلماء" قالها الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، معبراً عن غضبه من نصيحة المحامى نجاد البرعى التى وجهها لعلماء المجمع خلال حلقة أمس من برنامج "48 ساعة"، مطالبا إياهم بالاجتهاد فى البحث عن صحيح الدين. وهو ما دفع الدكتور النجار لاعتباره واحداً من الأصوات التى علت مؤخرا مطالبة المجمع بمراجعة الكثير من قراراته، رغم عدم أهليتهم العلمية لذلك.

أهم الأخبار:
- دكتورة سعاد صالح أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، وصفت تجار غشاء البكارة الصينى بأن "أموالهم سحت عليهم ويرتكبون جريمة كبرى".


الفقرة الرئيسية:
هل ينتهى العالم فى عام 2012؟

الضيوف:
د/ مسلم شلتوت - أستاذ بحوث الشمس والفضاء ونائب رئيس الاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك
الشيخ/ محمود عاشور - عضو مجمع البحوث الإسلامية ووكيل الأزهر السابق

قال الشيخ محمود عاشور إن كل ما يقال أو يتردد حول اقتراب الساعة ما هو إلا كلام كذب، وكثير من علماء الفلك وغيرهم توقعوا نهاية العالم فى يوم معين، إلا أن هذا هراء، وأن ما يتعلق بيوم القيامة هو ما أنزله الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم، مؤكداً أن الله له حكمة عظيمة للعمل لآخر لحظة فى الحياة، ولذلك أخفى ميعاد القيامة.

وأضاف عاشور أن "النجم الثاقب" هو النجم الذى يثقب الظلام بضيائه وليس كوكب أو جسم فضائى بحسب ما قال المفسرون للقرآن، "إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون".. هذا ما أشار له عاشور. وطالب البشر بالتوبة والعودة إلى الله حتى لا يخرجوا من الدنيا بـ"بلاويها وقرفها"، وضرورة إصلاح الدنيا والدين معا، كما طالب علماء المسلمين بتصحيح مثل هذه الإدعاءات من علماء الغرب.

الدكتور مسلم شلتوت أكد أن ما يتردد حول نهاية العالم بالكوكيب المسمى "نيبرو" ما هو إلا أساطير، حسب ما اطلع عليه من علم، مشيراً إلى أن هناك نظرية تؤكد أن الشمس هى مركز القوة وتدور حولها جميع الكواكب.

وأكد شلتوت أن الولايات المتحدة مستعدة لمثل هذه الظواهر الطبيعية حيث ستقوم باطلاق صاروخ نووى لتدميره حتى يصل للأرض عبارة عن شظايا وليس جسماً كبيرا، ورفض التحديد العلمى لموعد يوم القيامة.

من جانبه، قال دكتور علاء ابراهيم أحد الباحثين المصريين الزائرين فى وكالة "ناسا" الأمريكية للفضاء، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج أن هناك مؤثرات كونية تهدد الحياة على كوكب الارض وهو اهتمام الوكالة بالشمس حيث إن لها دورة كل 11 عاماً، وستكون دورتها القادمة فى عام 2012 وسينتج عنها أشعة كونية تؤثر على الحياة، وكذلك أجرام سماوية فى حجم الكوكبات، ويمكن أن تصطدم بالأرض.

وأوضح الدكتور علاء أن الكوكب الجديد إذا تغير مساره ليصطدم بالأرض سيكون هناك كارثة حقيقة ستحدث للأرض، مؤكداً أن نيبرو هو كوكب حقيقى موجود، وتم اكتشافه منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أنه لا يوجد تأثير ضار لكوكب يدور حول نجم آخر، نافياً أن يكون هذا الكوكب يدور حول الشمس لكنه يدور حول نجم آخر.

الفقرة الثانية:
حوار مع دكتور عبد الحميد أباظة

الضيوف
الدكتور عبد الحميد أباظة استشارى أمراض الكبد ومساعد وزير الصحة للاتصال السياسى.

قال الدكتور عبد الحميد أباظة استشارى أمراض الكبد ومساعد وزير الصحة للاتصال السياسى إن من يريد أن يستمر فى منصبه بحسب ملاحظاته بخبرة السنين، عليه أن يتبع أسلوب النفاق من رؤسائه حتى يستمر أطول فترة ممكنة.

وأكد أباظة أن أكثر من 70% مصابون بداء النفاق، مشيرا إلى أن اقتراح المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، بضرورة تنظيم دورات تدريبية للمسئولين هو اقتراح صائب، وبدأ تنفيذه فى وزارة الصحة بالفعل.

الفقرة الثالثة:
هل تم تهميش دور مجمع البحوث الإسلامية؟

الضيوف:
المحامى/ نجاد البرعى مدير مركز "المجموعة المتحدة" القانونى
د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية

أكد الناشط القانونى نجاد البرعى المحامى ومدير مركز "المجموعة المتحدة" القانونى، أن هناك العشرات بل والمئات من الكتب تشوه الدين الإسلامى، مؤكداً أن مهمة مجمع البحوث الإسلامية تنقية التراث الإسلامى والبحث داخل المكتبات ومراكز توزيع الكتب عن كل ما يمكن أن يسىء للإسلام. وأضاف البرعى أنه حصل على كتاب ذكر فيه أن سيدنا محمد (ص) "سجد للأصنام"، وهو الشىء العارى من الصحة، ورغم ذلك يتم تداول الكتاب فى الأسواق للإمام السيوطى، ولذلك قدم عدة بلاغات مع مراكز حقوقية ضد عدد من الكتب التى أجازها المجمع تحكى "خرافات وأساطير" عن الرسول (ص).

وأكد البرعى أن الموظف العمومى الذى يمتنع عن تنفيذ حكم قضائى يسجن ويعزل وفقا للمادة 23 لقانون العقوبات، وذلك بمنع صدور مثل هذه الكتب وجمعها من الأسواق.

ورفض البرعى مقارنة دفاعه عن الشاعر حلمى سالم والكاتب العلمانى سيد القمنى فى كتباتهم المثيرة للجدل الدينى بمثل هذه الكتب الدينية التى تتقول على الرسول. وطالب مجمع البحوث بالاجتهاد فى البحث عن صحيح الدين، فرد عليه الدكتور عبد الله النجار ساخراً "هى الروس تساوت كل من هب ودب بينصح العلماء". وأضاف رداً على البرعى "الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية معروف أنهما يدافعان عن الإسلام وليس الوقوف ضده"، متجاهلا الرد على اتهامات البرعى. واكتفى بالتأكيد على أن النيابة سوف تحفظ البلاغات المقدمة ضد المجمع لأن "نجاد البرعى ليس ذى صفة، وكان من الأفضل أن يأتى لمقر المجمع، وسيقوم المسئولون بالاستماع لشكواه بدلاً من تقديم البلاغات".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة