سافر مساء أمس، الخميس، وفد من جامعة الأزهر للمشاركة فى أعمال المؤتمر الدولى لحوار الأديان والذى تنظمه روسيا تحت عنوان "روسيا والعالم الإسلامى: الشراكة باسم الاستقرار".
وقال الشيخ على عبد الباقى أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ورئيس الوفد، لليوم السابع إن الأزهر يعد مشاركا أساسيا فى أى مؤتمرات دولية تهدف لنشر ثقافة الحوار، واستشراف أفكار الآخر، مشيرا إلى نيته إلقاء خطاب أمام المؤتمر حول العلاقة بين الإسلام والأديان الأخرى، يتناول فيها أشكال التواصل والتكامل بين أرباب هذه الديانات، ونبذ أى خلاف يؤدى إلى التطرف والعنف.
وحول جدوى مثل هذه المؤتمرات يؤكد عبد الباقى أنه لا يمكن القول بعدم جدواها، حيث إن كل مسافة يقطعها أرباب الديانات فى الحوار هى مساحة للتقارب، حيث إن الخلافات بين الأديان هامشية، ولكنها فى النهاية أصلها واحد، وأضاف أن الأزهر لا يمكن أن يتخلى عن دوره فى تمثيل الصورة الصحيحة للإسلام بتعاليمه السمحة المعتدلة، خاصة بعد الهجوم المتوالى من بعض المتشددين الغربيين على الإسلام وتصويره أنه دين العنف والإرهاب، وهذه المؤتمرات وسيلة لتغيير تلك الصورة.
