أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، عودة انضمامها من جديد إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التى رفضت عام 1999 من قبل الكونجرس الذى كانت تهيمن عليه أغلبية جمهورية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، إن واشنطن يسعدها العودة مرة أخرى إلى هذه المعاهدة، وإن إدارة الرئيس باراك وبما ستعمل وتتشاور مع مجلس الشيوخ خلال الفترة القادمة لكى يتم التصديق من قبله على هذه المعاهدة.
جاء هذا القرار بعد أن ترأس الرئيس أوباما لأول مرة جلسة خاصة لمجلس الأمن أمس الخميس، تم فيها التصويت بالإجماع على قرار يهدف إلى تقليص الأسلحة النووية فى العالم.
وشاركت كلينتون فى اجتماع حضره ممثلو ووزراء خارجية أكثر من 100 دولة إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، تم فيه تبنى إعلان يؤكد على ضرورة وضع هذه المعاهدة موضع التنفيذ وحث الدول التى لم تنضم بعد إليها والتى وقعت عليها إلى التصديق عليها.
وبلغ عدد الدول الموقعة على هذه المعاهدة حتى الآن 152 دولة إلا أن 44 منها فقط هى التى صدقت برلمانتها عليها. ومن بين الدول التى رفضت حتى الآن التصديق على المعاهدة الصين وروسيا والولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون قد وقع على المعاهدة فى 22 سبتمبر عام 1997 ورفعها إلى مجلس الشيوخ الذى لم يصوت عليها حتى اليوم.
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة