"محلى أسيوط" يهدد رئيس شركة مياه الشرب بالفصل من منصبه

الجمعة، 25 سبتمبر 2009 02:04 م
"محلى أسيوط" يهدد رئيس شركة مياه الشرب بالفصل من منصبه اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المجلس الشعبى المحلى لمحافظة أسيوط جلسته برئاسة محمد فهمى صالح، وبحضور المحافظ اللواء نبيل العزبى وعبد الرحمن راشد سكرتير عام مساعد المحافظة.

ناقش المجلس مشكلات مياه الشرب والصرف الصحى بمدينة أسيوط ومراكز المحافظة، وطالب الأعضاء رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى الذى تغيب عن حضور الجلسة بعدم زيادة رسوم توصيل المياه إلى الشقق والمنازل دون الرجوع للمجلس والحصول على موافقته.

قال صالح عبد الله رئيس المجلس الشعبى لمركز أسيوط إن الشركة ليست لديها قواعد محددة تطبق على المواطنين لحساب رسوم توصيل المياه ودعم الشبكات، مستشهداً على ذلك من خلال واقعة سابقة لشخص دفع مبلغ 400 جنيه لدعم الشبكة بعد أن طالبته الشركة بمبلغ 4 آلاف جنيه.

قال محمد نعمان عضو المجلس إن الشركة ترتكب أخطاء جسيمة بعدم إخطارها المجلس بالزيادات المقررة لمياه الشرب والصرف الصحى، حيث يتم رفع قيمة استهلاك المياه دون مبرر يذكر وهو ما يعد اعتداء على حقوق المواطنين.

انتقد العضو عادل على صالح الزيادات الشهرية فى فواتير مياه الشرب وكذلك الإتاوات التى تحصل تحت بند دعم الشبكات وفى نهاية الجلسة أشار اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط، أن مسئوليته تقتضى العمل مع الشركة لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وأن تكون هناك شفافية كاملة فى كل ما يتعلق بالشركة من قرارات مطالباً الشركة بتحديد قواعد واضحة تطبق على المواطنين دون استثناء حتى لا يحدث تذمر بين المواطنين.

من ناحيته، قال محمد فهمى إن المجلس يرفض بالإجماع زيادة الرسوم وتحصيل هذه المبالغ التى تسمى دعم الشبكات دون التنسيق مع المجلس وأخطاره مسبقاً بمثل هذه الزيادات، وطالب إبراهيم عماشة رئيس مجلس الإدارة بسرعة سداد مستحقات المحافظة الخاصة بالرسوم وقدرها 2 جنيه شهرياً عن كل عداد حتى تتمكن المحافظة من القيام بالأعباء الكثيرة الموكلة إليها.

طالب عدد من أعضاء المجلس المحلى بحضور رئيس الشركة جلسات المجلس والرد على أسئلة الأعضاء واستفساراتهم، مطالبين بالعمل على إقالته من منصبه إن لم يلتزم بالتعاون مع المجلس المحلى الذى يمثل شعب محافظة أسيوط، وذلك قبل إقرار أية زيادات فى رسوم توصيل المياه أو قيمة استهلاكها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة