لجنة المبادرة العربية تجتمع استثنائياً منتصف أكتوبر لبحث عملية السلام

قرر وزراء الخارجية العرب فى اجتماعهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك عقد اجتماع للجنة مبادرة السلام العربية فى النصف الأول من شهر أكتوبر المقبل، وذلك للنظر فى خطورة موقف عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلى.

وأكد الوزراء على تقديرهم لموقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى اتخذه فور توليه لمنصبه، وانخراطه فى مساع جادة لتحريك جهود السلام، مطالبين الإدارة الأمريكية بالاستمرار فى هذا النهج وعدم قبول الحجج الإسرائيلية لاستمرار الاستيطان، كما طالبوا بعدم القبول بمفاوضات لا تشمل كافة قضايا التسوية النهائية للنزاع.

وكان مجلس الجامعة قد اجتمع فى نيويورك على المستوى الوزارى بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية، بهدف النظر فى تطورات الوضع وعرض الأمر وتطوراته والمقترحات الخاصة بالخطوات المستقبلية على الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب.

وأعرب الوزراء عن تقديرهم للرئيس الفلسطينى محمود عباس لالتزامه بالموقف الوطنى الفلسطينى، والمتمثل فى المطالبة بالوقف الفورى والكامل للاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضرورة استئناف المفاوضات "الفلسطينية – الإسرائيلية" من النقطة التى توقفت عندها مع الحكومة الإسرائيلية السابقة.

وأكد مجلس الجامعة فى ختام اجتماعة على أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلى الكامل من الأراضى العربية والفلسطينية المحتلة وحتى خط 4يونيو 1967، بما فى ذلك الجولان السورى المحتل والأرضى التى ما زالت محتلة فى جنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية طبقا لمبادرة السلام العربية.