أكد أن حزنه سببه عدم الفوز لإسعاد الشعب المصرى والعربى..

فاروق حسنى: اليونسكو لا تعنى لى الكثير

الجمعة، 25 سبتمبر 2009 09:25 ص
فاروق حسنى: اليونسكو لا تعنى لى الكثير وزير الثقافة فاروق حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الثقافة فاروق حسنى اليوم الجمعة، أن اللوبى الصهيونى والدور الأمريكى والأوروبى كانت وراء خسارته فى انتخابات منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" الأخيرة، والتى حصل فى الجولة الرابعة -قبل الأخيرة -منها على 29 صوتا.

وقال إنه بعد إعلان نتيجة التصويت شعر بنوع من "الخلاص"، خاصة بعد أن رأى أن "السياسة ولغة التهديد والأموال تتحكم فى منظمة كبيرة دولية كاليونسكو، وأن الدول الكبرى المانحة لها الكلمة
العليا لتحكمها فى الميزانية الخاصة بالمنظمة".

جاء ذلك فى حديث خاص أدلى به وزير الثقافة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، شرح فيه أبعاد المؤامرة التى لم تكن مفاجأة له، والتى أدت للحيلولة دون وصوله كمرشح لمصر والعرب والمسلمين، لمنصب مدير عام المنظمة، مؤكدا أن "هذا منصب مدير اليونسكو لا يهمنى بالقدر الذى يتصوره البعض، لكن حزنى كان لعدم قدرتى على الفوز بالمنصب الدولى لإسعاد الشعب المصرى والشعب العربى كأول عربى مسلم يعتلى هذا المنصب الرفيع، فكنت أتمنى أن أجلب اليونسكو لمصر والعرب".

واستنكر حسنى تصريحات مرشحة الإكوادور إيفون عبد الباقى والتى انسحبت فى الجولة الرابعة للانتخابات، حيث ادعت أنها رفضت صفقة قدمها المرشح المصرى لها للانسحاب لصالحه، مؤكدا أن حديثها عن وجود صفقة عار تماما عن الصحة ومجرد أكاذيب. وأوضح أن الوفد المصرى قام بترتيب مقابلة بين منير فخرى عبد النور والمرشحة، كانت خلاله مترددة فى الحديث معنا أو الاستماع لنا، ولم تكن هناك أى نوع من الصفقات لترفضها أو تقبلها.

وأشار إلى أن الحالة التى كانت عليها المرشحة، فسرناها لاحقا بعد اكتشاف حجم المؤامرة التى أدارها الغرب للزج بالمرشحة النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر قبل إغلاق باب الترشيح بيوم واحد فقط، لأداء دورها المرسوم بدقة أذا لزم الأمر وكما نفذ بالحرف وحقق أهدافه، إضافة للحرب غير الشريفة التى خاضها سفير الولايات المتحدة الأمريكية باليونسكو، ونفذت بعض تفاصيلها مرشحة الأكوادور ضد الوجود العربى والإسلامى بمنظمة اليونسكو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة