أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن هناك فرصاً كبيرة لزيادة وتوسيع مجالات التعاون بين مصر وبريطانيا، خاصة أن كلا البلدين لديهما طاقات واعدة فى مختلف المجالات الاقتصادية، مما يهيئ المناخ لإقامة شراكة اقتصادية قوية مستقبلاً، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد فتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة بين البلدين فى مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها المهندس رشيد أمس بلندن مع اللورد بيتر ماندلسون نائب رئيس الوزراء ووزير شئون الأعمال البريطانى لبحث سبل تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة الاستثمارات المشتركة وتنشيط حركة التبادل التجارى بين البلدين، خاصة فى ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية على النمو الاقتصادى العالمى وعلى التجارة العالمية.
وقال المهندس رشيد، إن المباحثات تناولت الاستفادة من الخبرة البريطانية فى تطوير وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتجارة التجزئة والسياحة ومجالات التدريب المهنى ونقل التكنولوجيا والطاقة، كما تناولت المباحثات أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة مجالات التعاون بين كبريات الشركات المصرية ونظيراتها البريطانية فى مختلف المجالات وجذب مزيد من الاستثمارات الجديدة داخل مصر.
ودعا رشيد الشركات البريطانية للاستثمار فى مصر خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة من المناخ الجاذب للاستثمار والاتفاقيات التجارية التى أبرمتها مصر مع مختلف دول العالم.
كما بحث رشيد مع تونى هايوارد الرئيس التنفيذى لشركة بريتش بتروليوم إحدى كبريات الشركات البريطانية العاملة فى مجال البترول توسيع أنشطة واستثمارات الشركة فى مصر خلال الفترة المقبلة، حيث تعمل هذه الشركة فى خليج السويس والصحراء الغربية وهناك استثمارات جديدة مشتركة بين الشركة ومصر فى مجال الغاز الطبيعى فى الدلتا، حيث تنتج الشركة 1.6 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً، وهو ما يمثل 30% من الاستهلاك المصرى.
رشيد يدعو الشركات البريطانية للاستثمار فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة
الجمعة، 25 سبتمبر 2009 05:19 م