علم اليوم السابع أن مركز الإمام على لحقوق الإنسان والمعنى بالنشاط الشيعى، ومقره القاهرة، قرر استعادة نشاطه مرة أخرى بعد توقف دام ما يقرب من ثلاثة سنوات، على خلفية اعتقال مؤسسه محمد الدرينى، ومديره أحمد مسعد صبح فى سبتمبر 2007 بتهمة نشر أخبار كاذبة عن المعتقلين فى السجون المصرية، والترويج للمذهب الشيعى داخل المعتقلات.
وذكرت مصادر بالمجلس الأعلى لرعاية آل البيت، أن محامى قبطى سيتولى قيادة المركز خلال الأيام القادمة، وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع عن حسن شحاتة والمعتقلين معه بتهمة ازدراء الأديان والترويج للمذهب الشيعى.
يذكر أن مركز الإمام على تم تأسيسه عام 2005، وأصدر عدة بيانات وتقارير عن أوضاع المعتقلين، وتم اعتقال كل من مدير المركز ومؤسسه فى سبتمبر 2007 على خلفية حملة توقيعات قادها المركز تدعو إلى الإفراج عن المعتقلين، وقضيا عدة أشهر فى المعتقل تم على إثرها تجميد نشاط المركز.
وجرت محاولة عام 2008 لإعادة نشاط المركز باسم "منظمة الإمام على لحقوق الإنسان المستقلة" بقيادة ناشط سعودى يدعى أمين طاهر البديوى، إلا أن المحاولة باءت بالفشل لأسباب غير معلنة.
ونفى محمد الدرينى مؤسس المركز، والأمين العام السابق للمجلس الأعلى لآل البيت، الذى أعلن فى وقت سابق من العام الجارى اعتزاله العمل العام نهائياً، أى علاقة له باستعادة مركز الإمام على لحقوق الإنسان لنشاطه، غير أنه أكد أنه لن يتأخر عن تقديم أى نوع من الدعم لأنشطة المركز إذا دعت الحاجة، مشيراً إلى أن المركز لن يقوم بأى أنشطة مخالفة للقانون.
محمد الدرينى مؤسس مركز الإمام على لنشر التشيع بمصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة